الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.احمد مجدلاني، تجديد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، تفويض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين (أونروا) لمدة ثلاث سنوات أخرى، صفعة لدولة الاحتلال وإدارة ترامب ،وتأكيد دولي على حق شعبنا بالعودة وتقرير المصير ، باعتبار الاونروا شاهدا على مأساة اللاجئين الفلسطينيين.
وقال مجدلاني ان كافة محاولات الاحتلال وإدارة ترامب،لم ترهب المجتمع الدولي من الالتزام بأحكام القانون ،والتصويت لصالح الاونروا، مؤكدا أن هذا التصويت ، يتطلب اجراءات عملية بمواصلة دعم الوكالة ماليا من أجل الإيفاء بالالتزامات تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار الى ان هذا القرار السياسي الهام، يأتي في ظل حملة قوية قامت بها إدارة ترامب بصفتها الشريك والداعم الرئيس الاحتلال،لشطب الوكالة عبر وقف الدعم المالي والتحريض المتواصل ضدها.
وثمن مجدلاني مواقف كافة الدول التي صوتت لصالح القرار وانتصرت الحق الفلسطيني، ودعا لمواصلة الحوار مع الدول التي امتنعت عن التصويت.
خالد : انتصار للقانون والحق والعدالة الدولية
من جانبه، وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد ، تجديد الجمعية العامة للأمم المتحدة التفويض لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا ) بأغلبية ساحقة بأنه انتصار للقانون الدولي والعدالة الدولية ومن شأنه أن يسهم في توفير بعض متطلبات الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين، الذين شردتهم اسرائيل من فلسطين بالقوة العسكرية الغاشمة منذ نحو سبعين عاما.
وأضاف خالد في تصريح له: أن هذا التفويض الذي لم تعترض عليه سوى دولتين هما الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الاسرائيلي أظهر بوضوح مدى العزلة الدولية التي تعيشها الادارة الاميركية، بعد ان قامت بسلسلة من المناورات ومارست شتى انواع الضغوط على الدول لدفعها الى معارضة مشروع قرار تجديد التفويض او الامتناع عن تأييده ، كما أظهر أن قضية اللاجئين قضية عادلة لا تحل بالتنكر للقانون الدولي وعدم الامتثال للشرعية الدولية وبأن جميع الجهود التي بذلتها الادارة الاميركية وحكومة اسرائيل في هذا الاتجاه قد باءت بالفشل .
ورحب خالد بمواقف جميع الدول التي انتصرت للقانون الدولي والعدالة الدولية ونأت بنفسها عن سياسة قوانين الغاب ، التي تدعو لها الادارة الاميركية ، وصوتت الى جانب الحفاظ على وكالة الغوث ( أونروا ) وتجديد التفويض لها لثلاثة أعوام قادمة ودعا هذه الدول في الوقت نفسه الى دعم الوكالة وسد العجز في موازنتها لتتمكن من مواصلة دورها الانساني والاخلاقي والسياسي في توفير الاحتياجات الاساسية للاجئين الفلسطينيين في مجالات الصحة والتعليم والخدمات وخاصة في ظل الظروف والتحولات العاصفة، التي تشهدها المنطقة والتي باتت تضغط على أوضاع اللاجئين وتؤثر على نحو قاس على مستوى معيشتهم واحتباجاتهم الاساسية اليومية.