الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إن نحو 100 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلية يوصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عدة أيام، رفضاً لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون.
ولفتت الهيئة، في بيان صحفي، إلى أن إدارة المعتقلات قامت خلال الأيام الماضية بتجميع الأسرى المضربين من سجون ريمون وايشل والنقب وغيرها ونقلهم الى قسمي رقم 1 و3 في سجن نفحة.
وبينت، أن مصلحة السجون تمارس ضغوطاً ومضايقات وانتهاكات كبيرة تجاه الأسرى المضربين، لكسر إضرابهم، وأن ابرز الاعتداءات تتمثل في التفتيشات الدائمة لغرفهم وأقسامهم واقتحامها من قبل وحدات القمع (المتسادة).
وأوضحت أن هذه المعركة تأتي مع استمرار إدارة معتقلات الاحتلال على موقفها الرافض للاستجابة لمطالب الأسرى، ومن أهمها الالتزام بالاتفاق السابق المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين.
وكان الأسرى في تاريخ العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، وتحديداً في معتقل "ريمون" قد استعادوا المواجهة مع الإدارة من جديد بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بأجهزة التشويش والهواتف العمومية، وتبع ذلك عدة جلسات من الحوار مع الإدارة كان مصيرها الفشل.
الاحتلال يحرم الأسيرة هبة اللبدي من الزيارة
من جهة اخرى، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حرمان ذوو الأسيرة هبة أحمد اللبدي (30عاما) والمحتجزة في معتقل "بيتاح تكفا" والتي تحمل الجنسية الأردنية والهوية الفلسطينية من الزيارة .
وذكر ذوو الأسيرة اللبدي لـ "وفا"، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال اعتقلتها على معبر الكرامة أثناء قدومها من الأردن للمشاركة في حفل زفاف قريبتها في بلدة يعبد بتاريخ 20/8/2019، ومنذ ذلك الوقت تم احتجازها في المعتقل، وتتعرض لتحقيق قاس لساعات طويلة، وتم حرمانها من الزيارة.
وأضافوا أنه عندما عجز الاحتلال عن تقديم لائحة اتهام بحقها، أصدرت محكمة الاحتلال قرارا يقضي بتحويلها إلى الاعتقال الاداري خلال ال 72 ساعة القادمة .
وناشدت العائلة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل والضغط على الاحتلال للإفراج عنها والسماح بزيارتها .
عن "وفا"