2025-06-22 الساعة: 05:42:45 (بتوقيت القدس الشريف)

حقوق الانسان في منظمة التحرير: وضع الاسيرين السايح وأبو دياك المأساوي صرخة بوجه الضمير العالمي

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير  

قالت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، في منظمة التحرير الفلسطينية، ان ما وصل اليه الوضع الصحي للأسيرين سامي أبو دياك وبسام السائح اللذين يسيران نحو الموت المحقق، لهو صرخة في جه العالم ليفيق من سباته ويتحرك ضد هذا الاحتلال الظالم لكبح جماحه ووقف جرائمه بحق أبنائنا الاسرى، ومخالفاته وانتهاكاته لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تضمن للأسرى الرعاية والعناية اللازمة.

وأضافت الدائرة في بيان لها اليوم الاثنين "أن المعلومات المتوفرة من الجهات المختصة، تشير الى خطورة وضعهما الصحي الذي ينذر باستشهادهما، بسبب الإهمال الطبي وممارسة مصلحة السجون الإرهابية، التابعة لما تسمى وزارة الامن الداخلي التي يترأسها المتطرف اردان، والجرائم التي ترتكب بحق الاسرى ضمن خطط مدروسة ومعدة سلفا بهدف قتلهم بشكل بطيء، مشيرة الى وجود ثمانية أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس المضرب منذ 64 يوما، وهؤلاء أيضا يتهددهم خطر الموت".

وناشدت الدائرة مجلس الامن والأمم المتحدة والهيئات الدولية كافة بما فيها حقوق الانسان "بتطبيق القوانين الدولية المنصوص عليها بالاتفاقيات والمعاهدات والتي وقعت عليها غالبية دول العالم وخاصة ما يتعلق بحماية المدنيين تحت الاحتلال وأسرى الحرب، والتي تلزم هذه الدول بتطبيق هذه القوانين والتصدي لمن يخترقها".

واعربت  دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني لسياسة الكيل بمكيالين "التي يمارسها المجتمع الدولي، بضغط من الإدارة الأمريكية الراعية الرسمية للاحتلال، والذي يقف متفرجا امام الجرائم الموصوفة التي تمارسها حكومة المستوطنين وقواتها بحق الشعب الفلسطيني"