2025-06-21 الساعة: 20:45:05 (بتوقيت القدس الشريف)

منظمة التحرير الفلسطينية تدين منع اسرائيل لعضوتي الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب والهان عمر من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير 

منظمة التحرير الفلسطينية تدين منع النائبتين الامريكيتين (طليب وعمر) من دخول فلسطين

 

ادان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في المنظمة احمد التميمي منع السلطات الاسرائيلية النائبتين في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب وإلهان عمر من دخول الاراضي الفلسطينية وزيارة المسجد الاقصى .

وقال التميمي في بيان صدر عنه اليوم الخميس ان حجة نتنياهو في منع النائبتين الامريكيتين من دخول فلسطين تؤكد عنصرية اسرائيل وهشاشة النظام السياسي فيها  وانعكاس لحالة الخوف والرعب من التغطية الاعلامية التي سترافق زيارتهن للمسجد الاقصى واعلانهم التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم والمضطهد بفعل الاحتلال وجرائمه.

واعتبر التميمي ان هذا التصرف من قبل السلطة القائمة بالاحتلال يمثل استهتارا بابسط مباديء الديمقراطية وعدم احترام لدولة عظمى كالولايات المتحدة والكونغرس الامريكي .

 

عشراوي: منع دولة الاحتلال دخول النائبتين طليب وعمر لفلسطين محاولة للتغطية على جرائمها واهانة لعضوتي الكونغرس

أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي منع النائبتين في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب وإلهان عمر من دخول فلسطين.

وقالت في بيان لها، اليوم الخميس، إن هذا القرار المعيب واللاأخلاقي من قبل حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف يعد صفعة للشعب الامريكي ويؤكد على عدم احترام اسرائيل للشعوب وممثليهم المنتخبين، كما انه يعتبر خروجا على جميع القواعد والأعراف الدبلوماسية، واعتداءً على حق شعبنا في التواصل مع بقية العالم".
وأكدت على إن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لا يحق لها منع دخول عضوتي الكونغرس طليب وعمر، اللتين ارادتا التواصل مع الشعب الفلسطيني ورؤية حقيقة ما يجري على الأرض ومعرفة طبيعة الاحتلال وممارساته، مشددة في هذا السياق على حقهما وواجبهما كممثلتين للشعب الأمريكي أن يطلعا على السياسات والإجراءات الأمريكية التي تؤثر على فلسطين وإسرائيل ودول العالم أجمع.
وأشارت عشراوي في بيانها الى ان طليب وعمر مُنعتا من زيارة فلسطين بسبب مواقفهما السياسية الشجاعة والتزامهما المبدئي بحقوق الإنسان العالمية. وأضافت:" في الوقت الذي يغتصب فيه الاحتلال حق شعبنا في استقبال زواره ومؤيديه ومناصريه في وطنه، يمنح لجنة العلاقات العامة الأمريكية - الإسرائيلية (أيباك) الحق في تمويل زيارات لإسرائيل، خلال هذا الأسبوع، لما يقرب من 80 عضو كونغرس امريكي منحازون بشكل اساسي لإسرائيل وأيديولوجيتها".
ولفتت عشراوي الى ان إسرائيل تتصرف على انها دولة فوق القانون تنتهك القانون الدولي والدولي الإنساني دون حسيب ولا رقيب، وأن منعها دخول طليب وعمر يأتي ضمن حملة ممنهجة لعزل القضية الفلسطينية عن العالم، وللتغطية على جرائمها وخروقاتها المتواصلة بجميع الوسائل بما فيها الاكراه والرقابة. مطالبة في هذا الصدد دول العالم اجمع بما فيه أولئك الذين يستميتون في الدفاع عن الاحتلال غير الشرعي الى وقف هذا الدعم الاعمى واللاأخلاقي.
كما استنكرت في نهاية بيانها موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أيد قرار إسرائيل بل وحرضها على نواب الشعب الامريكي وهاجم ممثليه المنتخبين.

 فمن جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت: " إن منع عضوتي الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب والهان عمر من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن ثم التراجع عن ذلك والموافقة على دخول رشيدة طليب بدون عمر لزيارة جدتها وفق شروط مجحفة يؤكد عنصرية دولة الاحتلال وأن هذه الدولة معادية للشعب الفلسطيني".

رأفت: الإدارة الامريكية تعيق تطبيق القرارات الأممية وتدعم ممارسات الاحتلال العنصرية​

وأشار رأفت في تصريح له، اليوم السبت، إلى أن طلب الرئيس الاميركي دونالد ترامب من نتنياهو عدم السماح لهما بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة يؤكد على الدعم الامريكي المطلق للإجراءات العنصرية الإسرائيلية ضد بنات وأبناء الشعب الفلسطيني، مشدداً في هذا السياق على أن إسرائيل دولة عنصرية بشكل كامل وأكدت ذلك من خلال إقرارها ما يسمى بقانون القومية الذي تجاهل الحقوق السياسية للجماهير العربية في إسرائيل.

وفي سياق آخر، تطرق رأفت إلى الاجتماع التشاوري للجنة التنفيذية الذي عقد في مدينة رام الله الخميس الماضي والذي ركز بشكل أساسي على مجابهة الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية المحتلة من الهدم المتعمد للبيوت والإعدامات والاعتداءات التي تشنها عصابات المستوطنين على الأقصى تحت حماية شرطة وجيش الاحتلال، وأكد الاجتماع على دعم صمود شعبنا في القدس للدفاع عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية ومتابعة العمل مع الدول العربية والإسلامية الصديقة لممارسة الضغط على إسرائيل لوقف كل هذه الإجراءات والانتهاكات لقرارات الأمم المتحدة ولكل المواثيق والاتفاقيات الدولية. واكد استمرار العمل مع محكمة الجنايات الدولية بشأن هذه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال وأنه سيتم التوجه مجدداً إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والسكرتير العام للأمم المتحدة من أجل تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الخاضع للاحتلال الإسرائيلي وفي المقدمة لشعبنا في القدس الشرقية المحتلة.

وأشار رأفت إلى أن إدارة الرئيس ترامب هي التي تعيق تطبيق قرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية بما فيها قرار الحماية الدولية الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة وكلف الأمين العام من أجل وضع آليات لتنفيذ هذا القرار الذي دعا إلى تشكيل حماية دولية للشعب الفلسطيني، وقرار مجلس الأخير الذي اتخذ في أواخر2016 الذي يؤكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضح أنه سيعقد إجتماع برئاسة الرئيس محمود عباس للجنة التنفيذية قبل إلقاء كلمته في الأمم المتحدة في أيلول المقبل، لآفتا إلى أنه من الممكن عقد اجتماع للمجلس المركزي لمناقشة التطورات والإجراءات الأخيرة التي أقدم عليها الاحتلال والتي طالت عموم الأراضي الفلسطينية.

ودعا رأفت في نهاية بيانه الدول العربية والدول الإسلامية والدول الصديقة إلى ممارسة دورها مع السكرتير العام للأمم المتحدة حتى ينفذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأمين الحماية الدولية لشعبنا في القدس الشرقية المحتلة ولكل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية. كما دعا الأشقاء في المملكة الأردنية إلى ممارسة ضغط على الحكومة الإسرائيلية حتى تحترم الإتفاقيات الأردنية – الإسرائيلية بشأن وصاية الأردن على المقدسات المسيحية والاسلامية ووقف انتهاكات الإحتلال لتلك الإتفاقيات الموقعة بهذا الشأن.