الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
قال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ،في الذكرى الخامسة والعشرين لجريمة الحرم الإبراهيمي الشريف، مُعلقاً على توجه بنيامين نتنياهو، لضم منظمات إرهابية يهودية إلى معسكر اليمين، واليمين المتطرف في انتخابات الكنيست في نيسان/ أبريل القادم، فكتب يقول:
وقال خالد: "نتنياهو لا يحتمل أن يخرج من الانتخابات المبكرة للكنيست في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل بخسارة، مهما كلفه ذلك، ولهذا فهو يلهث وراء تجميع كل قوى اليمين واليمين المتطرف، ومنظمات الإرهاب اليهودي في معسكره، تحضيراً لخوض معركة الانتخابات القادمة، والرهان على الفوز بها" .
وأوضح، رائحة كريهة تفوح من تحركات نتنياهو، وهي دعمه لمنظمات إرهابية يهودية، واستعداده للتحاف معها؛ لينجو ربما من حظه العاثر، إذا قرر المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، تبني موقف الادعاء العام، والإعلان عن قراره في الأيام المقبلة بتوجيه تهمة "تلقي الرشوة" له.
وأضاف خالد : حتى اللوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة والمعروف بـاسم (إيباك)، (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية) لم يتحمل تطرف نتنياهو وعنصريته والرائحة الكريهة التي تفوح من تحالفه مع منظمة إرهابية يهودية فقال: نحن ملزمون أن نُسمع صوتنا للجميع، وقرر بخجل الانضمام إلى اللجنة اليهودية الأميركية، (AJC) في انتقاد دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي للحزب اليميني المتطرف الجديد (عوتسما لإيسرائيل)- قوة إسرائيل- من أتباع مئير كهانا، مؤسس حركة (كاخ) الارهابية التي ارتكب أحد أعضائها المدعو باروخ غولدشتاين في مثل هذا اليوم من العام 1994 مذبحة الحرم الإبراهيمي، ضد المصلين المسلمين الفلسطينيين، واستشهد فيها 29 وجرح أكثر من 150 مواطناً فلسطينياً بريئاً.
وختم خالد مدونته قائلاً: حتى وزارة الخارجية الأمريكية وضعت في حينه منظمات (كاخ) ووليدتها (كاهانا حي) على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وأكدت أن توفير الدعم المادي لهذه المنظمات، هو جريمة بحق كل من إسرائيل والولايات المتحدة، وهي تقف الآن أمام امتحان أخلاقي في الموقف من تلك الرائحة الكريهة، التي تفوح من تحالف نتنياهو مع منظمة عنصرية وإرهابية يهودية.