2025-05-12 الساعة: 22:11:04 (بتوقيت القدس الشريف)

القوى الوطنية والاسلامية : يجب تظافر كل الجهود وتوحيدها لمواجهة الموقف الامريكي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية

شددت اهمية ترتيب الوضع الداخلي والتمسك بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

أكدت القوى الوطنية والاسلامية على اهمية تظافر كل الجهود وتوحيدها في المواجهة الشاملة للموقف الامريكي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية والمساس بثوابت واجماع شعبنا في حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

كما اكدت استمرار التمسك بالموقف الوطني الرافض لتمرير ما يسمى صفقة القرن الهادفة لشطب القدس عاصمة دولتنا المستقلة وحق عودة اللاجئين وكل المواقف الهادفة للضغط والابتزاز واعطاء الضوء الاخضر للاحتلال لتصعيد عدوانه وجرائمه ضد شعبنا وخاصة البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني وسياسة القتل والتصفية لابناء شعبنا وفرض سياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي ومحاولة تمرير ما يسمى قانون القومية الذي ينكر وجود شعبنا الفلسطيني وحق تقرير مصيره ويؤسس ليس فقط للابارتهايد ولكن لسياسة الاقتلاع والتهجير والتنكر لكل حقوق شعبنا ، الامر الذي يتطلب استمرار رفضنا المطلق لهذه السياسات العدوانية الاجرامية ومواجهتها على كل الصعد الدولية والاقليمية والمحلية .

جاء ذلك عقب اجتماع عقدته قيادة القوى الوطنية والاسلامية الاثنين وبحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي .

وتوجهت القوى بالتحية الى شعبنا الصامد الذي يواجه جرائم الاحتلال وسياساته العدوانية وخاصة في مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك والاقتحامات اليومية من قبل قطعان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال والتحضير للتقسيم المكاني بعد اعتقادهم بفرض التقسيم الزماني وما يجري من تهديد وقرارات احتلالية لهدم الخان الاحمر وترحيل التجمع البدوي والذي نوجه له كل التحية والى ابناء شعبنا والمتضامنين المتواجدين بشكل دائم للدفاع عن هذا التجمع البدوي الذي يحاول الاحتلال ترحيله من اجل البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني في هذه المنطقة لفصل الضفة الفلسطينية والحيلولة دون اقامة الدولة الفلسطينية مترافقا مع الفعاليات الجماهيرية للدفاع عن الاراضي المهددة بالمصادرة في جبل الريسان قرب كفر نعمة ورأس كركر والمناطق الاخرى الذي يحاول الاحتلال فرض سياسة التصعيد العدواني بما فيه ما يجري من تصفيات واستهداف لابناء شعبنا في قطاع غزة وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى في ظل فرض الاحتلال الحصار الظالم والجائر على شعبنا في القطاع الذي نوجه له كل التحية الى صموده وتحديه واستمرار مسيرات العودة في اطار الكل الوطني .

وشددت القوى على اهمية ترتيب وضعنا الداخلي والتمسك بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وفقا لاتفاق القاهرة عام 2011 وما تلاه من اتفاقات وخاصة اتفاق اكتوبر 2017 وازالة كل العقبات امام مسار المصالحة والتأكيد على رفض كل محاولات التطبيع وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال على كل المستويات واهمية دعم كل الجهود لحركة المقاطعة الدولية BDS  التي حققت المزيد من النجاحات من اجل مقاطعة الاحتلال وفرض العقوبات عليه واهمية تفعيل كل وسائل المقاطعة لهذا الاحتلال على المستوى المحلي والاقليمي والدولي .

ثالثا ً :   

كما توجهت القوى الى جماهير شعبنا من اجل الاستمرار وتكثيف المقاومة الشعبية في كل الاراضي المهددة بالمصادرة والهدم وخاصة التواجد الدائم في خيمة الصمود في الخان الاحمر رفضا لقرار الاحتلال بهدم وتشريد هذا التجمع البدوي كذلك المشاركة في فعاليات مواجهة الاحتلال في جبل الريسان وكل المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان الاستعماري .

وجاء في بيان القوى الوطنية والاسلامية: ان سياسة التصعيد والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا مستفيدا من الغطاء الامريكي المعادي لحقوق شعبنا لن تنجح في كسر ارادة شعبنا المتمسك بحقوق وثوابته ومقاومته ولا بد من محاسبة الاحتلال على هذه الجرائم باستخدام قناصته القتلة لاعدام ابناء شعبنا على حدود قطاع غزة والاستهتار باطلاق الرصاص الحي في الضفة الفلسطينية تحت ذرائع واهية بهدف التصفية والقتل وما يجري من اقتحامات واعتقالات يومية تتخللها جرائم مثل جريمة قتل وتصفية الشهيد محمد الريماوي الذي استشهد اثناء اعتقاله نتيجة الضرب والتعذيب لتعيد مشهد استشهاد الشاب ياسين السراديح في اريحا ، الامر الذي يتطلب متابعة هذه الجرائم مع كل المحاكم الدولية وخاصة المحكمة الجنائية الدولية من اجل محاكمة الاحتلال على هذه الجرائم . 

واكدت القوى على رفضها لبيع وتسريب اراضي الوقف الارثوذكسي المستمرة واهمية الملاحقة القانونية والوطنية ورفع الغطاء عن مسؤولي التسريب والبيع مع دعوة القوى والفعاليات الارثوذكسية في اطار الحملة الوطنية لحماية اراضي الوقف الارثوذكسي للمشاركة الحاشدة في المسيرة المركزية يوم التاسع والعشرين من ايلول الجاري على الساعة ( 12 ) ظهرا والتي ستنطلق من اما النادي الارثوذكسي الى دوار الشهيد الخالد ياسر عرفات في رام الله .

واكدت على الدعوة المتفق عليها بين القوى ولجنة المتابعة في الداخل بالاعلان عن الاضراب التجاري الشامل يوم الاول من تشرين الاول في كل الاراضي الفلسطينية بما يشمل الداخل والضفة الفلسطينية وقطاع غزة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات واينما تواجد شعبنا واهمية القيام بالفعاليات الجماهيرية والشعبية رفضا لما يسمى قانون القومية والذي يأتي في سياق ما يسمى صفقة القرن الهادف لتصفية القضية الفلسطنية .

وتوجهت القوى بالتحية الى الاسرى والمعتقلين الابطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال مؤكدين على استمرار الفعاليات بالوقوف الى جانب اسرانا ومعتقلينا ومعاناتهم الدائمة سواء المعتقلين القادة والقدامى والاداريين ونتوجه بالتحية الى اسيراتنا الماجدات الصامدات امام جرائم الاحتلال المستمرة ضد اسرانا واسيراتنا وفي ظل رفض اسيراتنا الخروج الى ( الفورة ) ساحة السجن منذ تاريخ 5 / 9 / 2018 رفضا منهن لاعادة تشغيل كاميرات المراقبة في ساحة السجن وتدعو القوى الى المشاركة في الاعتصام المركزي امام الصليب الاحمر يوم الثلاثاء 25 / 9 على الساعة 11 في مدينة رام الله .