السفير عبد الهادي يبحث مع السفير العُماني بدمشق مستجدات القضية الفلسطينية

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

 بحث السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس مع القائم بالأعمال العُماني خالد بن سالم السعدي آخر التطورات السياسية بالمنطقة وفي فلسطين بوجه الخصوص.

وفي بداية اللقاء الذي جرى في مقر سفارة سلطنة عمان بدمشق وضع عبد الهادي القائم بالأعمال العماني بصورة القرار العنصري الأخير الذي أقره الكنيست الإسرائيلي" قانون القومية اليهودية " ، لافتا إلى أن هذا القرار سيقود إلى تداعيات خطيرة ستكون لها نتائج وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة ، ويعد انتهاكا صريحا ومتعمد لجميع القرارات والقوانين الدولية .

 كما وضعه في صورة سياسة إسرائيل العدوانية والممنهجة ضد شعبنا وأماكنه المقدسة، وما يواجه أهلنا في الخان الأحمر من تهجير قسري بهدف طرده من أرضه وتوسيع النشاط الاستيطاني وربط المستوطنات مع بعضها.

وعرض عبد الهادي موقف الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية الرافض لأي صفقة تحت مسميات "صفقة القرن"، والتصدي المستمر لكل المؤامرات والمشاريع المشبوهة الهادفة للنيل من قضيتنا الوطنية .

كما تم التطرق إلى أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا وخاصة مخيم اليرموك وسبل إعادة أعمارها بالتعاون بين الحكومة السورية ومنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين والإونروا .

بدوره أدان القائم بالأعمال العماني تبني الكنيست الإسرائيلية "قانون الدولة القومية " مشيرا الى إن تداعيات هذا القانون تكرس من مفهوم الاحتلال والفصل العنصري.

كما أكد أن سلطنة عمان تقف مع الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس  في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأنها ستواصل دعمها لفلسطين في الساحة الدولية حتى إقامة دولتها المستقلة، لأن القضية الفلسطينية رغم كل ما جرى في المنطقة يجب أن تبقى القضية المركزية للأمة العربية وتصلب الموقف العربي في دعم وصول الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .

واضاف : هذا يجب أن يكون خط احمر لكل الدول العربية".