2025-06-17 الساعة: 16:21:28 (بتوقيت القدس الشريف)

هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تناقش استراتيجية عملها

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينسية

وفا- ناقشت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الأربعاء، استراتيجيتها 2017-2022، وإمكانيات تطويرها، وذلك في رشة عمل عقدتها في مدينة رام الله، بحضور عدد من المسؤولين والوزراء كضيوف شرف على الهيئة.

كما حضر الورشة: رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وعضو اللجنة المركزية ونائب رئيس حركة فتح محمود العلول، ووزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ووزير الزراعة سفيان سلطان، وممثل عن رئيس الوزراء سائد الكوني، ونائب محافظ القدس عبدالله صيام، ورئيس لجنة المقاومة الشعبية في المجلس الثوري عبد الاله الاتيرة، ونقيب المهندسين جلال الدبيك، وعدد من المؤسسات والوزارات الشريكة.

وأكد عساف أهمية اشتمال الخطة الاستراتيجية للهيئة على البعد الوطني وتطلعات المواطنين، وذلك في مرحلة انتقالها من تعزيز الصمود والثبات، الى الانتشار والتوسع في منطقة "ج"، وتوفير الامكانيات الاساسية للموطنين (مياه وكهرباء وتعليم وصحة وبنية تحتية)، وبين أن استراتيجية الهيئة تأتي تحت رعاية وتوجهات مباشرة من الرئيس محمود عباس ودعم مباشر من رئيس الوزراء، لعمل الخطط المشتركة بين الوزرات والمؤسسات الشريكة لدعم صمود وثبات التجمعات الفلسطينية وتعزيز الانتشار فيها، لاسيما التجمعات البدوية، والوقوف في وجه سياسة الاحتلال الهادفة الى التهجير القسري والتطهير العرقي .

بدوره أثنى العالول على توجهات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مشدداً أن المرحلة شديدة الخطورة وتتطلب تخطيطاً فعالاً للقدرات الوطنية لمواجهة التحديات.

بدوره أكد الأعرج أهمية الاستثمار في المناطق المصنفة "ج"، مبيناً أن وزارة الحكم المحلي تعد مخططات هيكلية للكثير من التجمعات البدوية وعلى رأسها الخان الأحمر من أجل تثبيت وجودها وإغلاقاً لكل الأبواب أمام المشاريع والأطماع الاستعمارية الإسرائيلية.

وأثنى الكوني على التطور الحاصل في عمل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مبيناً أن الجهود الحكومية تسير في الطريق الصحيح من أجل تمكين المواطن الفلسطيني وتحقيق احتياجاته في كل أماكن تواجده.

وعرج صيام في مداخلته على أهمية الدور الذي تلعبه الهيئة في مواجهة الأخطار الاستعمارية، مشدداً على ضرورة أن تتسق الخطط الحكومية على الرشاقة اللازمة للاستجابة للمتغيرات الميدانية التي تفرضها انتهاكات قوات الاحتلال.

 كما قدم الأتيرة شرحاً مستفيضاً تناول فيه أهمية الالتفاف الجماهيري حول المقاومة الشعبية مستعرضاً مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بالهم الوطني العام مشدداً على أهمية دور الاستعداد لكل المراحل القادمة.

بدوره أكد الدبيك ضرورة العمل للخروج برؤية وطنية موحدة للاستجابة لاحتياجات المواطنين، تنطلق من الخطط الوطنية للمؤسسات الوطنية حتى تصل إلى الكل الفلسطيني مبدياً عزم نقابته للاستمرار في جهودها من أجل تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.

 من جهتها قدمت السيدة حنان المشني من مكتب التنسيق الوطني للمناطق المصنفة "ج" التابع لمجلس الوزراء، شرحاً حول الإطار الاستراتيجي للمنطقة المصنفة "ج" وأهمية التكامل والتشاور الوطني حول التدخلات التي من شأنها أن تدعم صمود التجمعات المهددة والمتضررة من الإجراءات الاستعمارية الإسرائيلية.

وفي ختام الورشة قدم طاقم العمل في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عروضاً تفصيلية لمنهجية إعداد الخطة وللتدخلات والمحاور الاستراتيجية التي اشتملت عليها الخطة ليفتح بعدها باب النقاش الذي قام بإثرائه مجموعة من الفنيين المتخصصين المنتدبين من الشركاء والوزارات.