2025-05-24 الساعة: 20:43:20 (بتوقيت القدس الشريف)

الرئيس يتلقى اتصالات هاتفية من نظرائه التونسي والتركي والفرنسي

 

القدس عاصمة فلسطين

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، معزيا بشهداء شعبنا الذي ارتقوا أمس واليوم.

وأعرب الرئيس التونسي عن استنكاره الشديد للجريمة الإسرائيلية البشعة بحق الفلسطينيين العزل في غزة، مؤكدا وقوف الشعب التونسي والحكومة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته حتى نيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

واطمأن الرئيس التونسي على صحة الرئيس عباس، متمنيا له موفور الصحة والعافية.

بدوره، أعرب السيد الرئيس عن شكره لنظيره التونسي على اتصاله، مثمنا مواقف تونس قيادة وشعبا تجاه دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على كافة الصعد.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية التونسية أكدت في بيان صحفي، موقف تونس "الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف"، وفق نص البيان.

ودعت المجتمع الدولي والمؤسّسات الأممية لتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية للتدخّل الفوري لوضع حدّ لما يتعرّض له الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية اللازمة له.

كما تلقى الرئيس محمود عباس، اتصالا هاتفيا من رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.

وأبلغ الرئيس أردوغان، الرئيس عبا خلال الاتصال، باستدعاء تركيا لسفيريها في اسرائيل وأميركا، وقال إنه سيتحرك من خلال رئاسته لمنظمة التعاون الاسلامي من أجل وقف الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

من جهته، ثمن الرئيس عاليا هذا الموقف الذي يعتبر دعما هاما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في هذه الظروف الصعبة.

وأتفق الرئيسان على استمرار التواصل وتنسيق المواقف خلال الأيام القادمة.

وتلقى الرئيس محمود عباس، الليلة، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قدم خلاله تعازيه لسيادة الرئيس والشعب الفلسطيني بالشهداء الذين ارتقوا اليوم في قطاع غزة.

وأعرب الرئيس الفرنسي، خلال الاتصال، عن تضامن فرنسا وشعبها مع شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أهمية أن تبقى هذه التظاهرات سلمية وشعبية.

بدوره، أكد الرئيس محمود عباس ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الذي أودى بحياة 55 شهيدا، إضافة لأكثر من 2500 مصاب، خاصة بعد قيام أميركا بمخالفة القانون الدولي ونقل سفارتها إلى القدس.

وشدد الرئيس على أنه بعد قيام أميركا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، فإننا لن نقبل أميركا وسيطا أو أن تقدم أي مشروع للحل، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل من إطلاق للرصاص الحي صوب المتظاهرين العزل الذين خرجوا في مظاهرات سلمية سيسهم في زيادة التطرف والعنف، ولذلك قررنا الذهاب لمجلس الأمن الدولي لطلب الحماية الدولية لشعبنا.

واتفق الرئيس ونظيره الفرنسي على استمرار التنسيق والتشاور خلال الأيام المقبلة، لمتابعة الوضع الخطر والمقلق.

 

عن "وفا"