2025-05-12 الساعة: 14:45:37 (بتوقيت القدس الشريف)

استشهاد الصحفي أحمد أبو حسين متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال في غزة
تشييع الجثمان في جباليا.. وجنازة رمزية برام الله ظهر اليوم الخميس

الثقافة والاعلام في منظمة التحرير تطالب بتوفير الحماية الدولية العاجلة للصحفيين

 

 

القدس عاصمة فلسطين

 أعلنت وزارة الصحة، مساء امس الأربعاء، استشهاد الزميل الصحفي أحمد أبو حسين، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيته مسيرات العودة شرق جباليا، قبل أسبوعين تقريبا.

واشارت وزارة الصحة الى أن الصحفي أبو حسين كان يعالج في المستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا، ثم تم تحويله للعلاج في مستشفيات الضفة، ومنها إلى مستشفى "تل هشومير" داخل أراضي عام 48، نظرا لخطورة إصابته التي تسببت بتلف في الدماغ، وتهتك بأعضاء جسده، إلا انه ارتقى شهيدا اليوم.

وباستشهاد الصحفي أبو حسين يرتفع عدد الشهداء في غزة منذ 30 آذار الماضي إلى 40 شهيدا.

ونعت نقابة الصحفيين المصور الصحفي الشهيد احمد أبو حسين (24 عاماً)، الذي قضى بعد ظهر امس الاربعاء، في المستشفى متأثراُ باصابته عمداً برصاص قناصة الاحتلال أثناء تغطيته أحداث مسيرات العودة الجماهيرية السلمية في غزة يوم الجمعة 13 نيسان 2018. وتقدمت النقابة بخالص التعازي والمواساة الى والدة الشهيد وعائلته والى اذاعة صوت الشعب التي يعمل بها والى الجسم الصحفي عموماً.

ودعت النقابة كافة الزملاء الصحفيين وابناء الشعب في غزة الى المشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد بعد صلاة ظهر اليوم الخميس في مكان سكناه في مخيم جباليا، والى المشاركة الواسعة أيضا في الجنازة الرمزية التي تقام بالتزامن الساعة 1 بعد الظهر، انطلاقاً من ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، فيما تستقبل النقابة المعزين باستشهاده يوم الاحد القادم 29 نيسان من الساعة الثالثة وحتى الساعة الثامنة في مقرها بمدينة البيره.

وشددت النقابة على تحميل سلطات الاحتلال وقادته كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المستمرة، مؤكدة على تكثيف جهودها ومساعيها لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين، وبخاصة قتلهم المتعمد والموثق للصحفيين احمد ابو حسين وياسر مرتجى، وعاهدت الجسم الصحفي بأن تبقى دماء الشهيدين أمانة في اعناقنا حتى ينال المجرمين قصاصهم من العدالة.

وحيت النقابة كافة الصحفيين في ميادين العمل ومواقع الصدام والاحتكاك، على اصرارهم على مواصلة القيام بواجباتهم الوطنية والمهنية وكشف جرائم الاحتلال وتقديمها للرأي العام، رغم الاثمان الغالية وسيل الدم الذي يدفعونه كل يوم.

 

الثقافة والاعلام في منظمة التحرير تطالب بتوفير الحماية الدولية العاجلة للصحفيين

 

 من جانبها، نعت دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية الى شعبنا الفلسطيني، الصحفي أحمد أبو حسين من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الذي استشهد الاربعاء، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيته مسيرات العودة، قبل أسبوعين تقريبا.

وأكدت الدائرة في بيان لها على أن إسرائيل تواصل نهجها القائم على استهداف الكوادر الإعلامية والصحفية، لإسكات صوت الحقيقة والتعتيم على الرواية الفلسطينية والتغطية على ممارساتها وجرائمها المخالفة للأعراف والمواثيق الدولية والقوانين الدولية التي تكفل حرية الصحافة والإعلام والتعبير عن الرأي.

وطالبت الدائرة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بما فيها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب إلى التدخل العاجل لردع سلطات الاحتلال وتوفير الحماية الدولية العاجلة للصحفيين الفلسطينيين وللمؤسسات الإعلامية الفلسطينية والدولية.