الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
أشاد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمواقف جنوب أفريقيا الداعمة للقضية الفلسطينية في المجالات كافة، وعلى الصعد كافة، خاصة في المحافل الدولية.
وشدد الرئيس عباس، لدى استقباله اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، عضو البرلمان الجنوب أفريقي، وحفيد الزعيم التاريخي الراحل نيسلون مانديلا، ماندلا مانديلا، بحضور سفير جنوب أفريقيا لدى فلسطين اشرف سليمان، على متانة العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الصديقين، والقيادتين الفلسطينية والجنوب أفريقية، سيما بين الزعيمين الراحلين ياسر عرفات ونيلسون مانديلا.
واطلع الرئيس، الضيف، على الأوضاع في الاراضي الفلسطينية، والنضال الذي يخوضه الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
بدوره، أكد الضيف الجنوب أفريقي، استمرار دعم بلاده، للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونصرتها في المحافل الدولية.
وقال إنه شاهد معاناة الشعب الفلسطيني خلال زيارته الحالية، جراء الاحتلال وسياساته القمعية، وممارساته المخالفة لكل القوانين والشرائع الدولية.
وأكد ماندلا الحفيد، حرص جنوب أفريقيا، على تعزيز علاقاتها التاريخية المميزة مع فلسطين، وتوطيدها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، مشدداً على ان فلسطين وقفت إلى جانب جنوب أفريقيا في الماضي، والان تقف جنوب أفريقيا إلى جانب فلسطين حتى تحصل على حريتها واستقلالها.
وحضر اللقاء: أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح.
الحمد الله يستقبل حفيد الزعيم الراحل مانديلا
وكان رئيس الوزراء رامي الحمد الله، استقبل اليوم الاثنين في رام الله، عضو البرلمان في جنوب افريقيا ماندلا مانديلا، حفيد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، بحضور سفير جنوب أفريقيا لدى فلسطين اشرف سليمان.
وشدد رئيس الوزراء على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما منذ العلاقات التاريخية بين الرئيسين الراحلين ياسر عرفات ونيلسون مانديلا، مشيدا بموقف جنوب افريقيا الداعم لحرية الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته في المحافل الدولية.
واطلع الحمد الله، النائب ماندلا، على الأوضاع في فلسطين والانتهاكات الاسرائيلية والتوسع الاستيطاني ومخططات التهجير القسري والاقتلاع، والذي يقضي على حلم إقامة الدولة الفلسطينية.
وبحث رئيس الوزراء مع عضو البرلمان الافريقي سبل تعزيز اواصر التعاون المشترك ما بين البلدين، ودفع العلاقات الثنائية قدما.
عن "وفا