الموقع الرسمي لمنظمة التحرير :
أدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأحد، التفجير الارهابي الذي وقع في كنيسة "مار جرجس" شمال العاصمة المصرية القاهرة، وأدى إلى وقوع عشرات القتلى، والجرحى الأبرياء.
وأكد الرئيس، تضامن الشعب الفلسطيني وقيادته، ووقوفهم الكامل مع الشعب المصري، وقيادته، وجيشه العظيم، ضد الارهاب الأعمى الذي يستهدف مصر، ودورها الطليعي.
وقدم الرئيس، تعازيه الحارة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولشعبه، وحكومته بضحايا الحادث الارهابي الجبان، مؤكدا ثقته الكبيرة بقدرة مصر على تجاوز كل المصاعب، والمحن التي تواجهها، لتستكمل دورها التاريخي في المنطقة، وخاصة في دعم القضية الفلسطينية.
كما قدم الرئيس عباس، تعازيه الحارة لبابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضرس، بضحايا الحادث الارهابي الجبان، سائلا العلي القدير الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى.
وكانت وسائل إعلام مصرية، اوردت اليوم الأحد، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بانفجار عبوة ناسفة في كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا في المحافظة الغربية بدلتا النيل، على بعد 120 كيلومترا شمال القاهرة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية مقتل 25 شخصا وإصابة 71 آخرين بانفجار "جسم غريب" داخل كنيسة مارجرجس بشارع النحاس في طنطا بمحافظة الغربية.
وأشار خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في بيان له، إلى أنه تم نقل 13 قتيلا إلى مستشفى الجامعي، و8 قتلى إلى مستشفى المنشاوي العام، فيما تم توزيع المصابين على مستشفيات الجامعة والمنشاوي العام والمواساة والأمريكان، وجميعهم يتلقون العلاج اللازم.
وأوضح مجاهد أن أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، شكل لجنة كانت في قلب الحدث فور وقوع الحادث، متكونة من شريف وديع، مستشار الوزير للرعايات وأحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف المصرية ومحمد شوقي، رئيس قطاع الطب العلاجي، لتوفير كافة الرعاية الطبية للمصابين والتأكد من توفر أكياس الدم.