2025-05-18 الساعة: 17:00:08 (بتوقيت القدس الشريف)

زملط يستعرض التحديات التي تواجهها القيادة الفلسطينية وتصديها لمشروع الضم الاسرائيلي

خلال لقاء نظمته الشبكة العربية للثقافة والراي والاعلام في غزة

 

 

رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

عقدت الشبكة العربية للثقافة والراي والاعلام صباح اليوم لقاءً موسعا مع الدكتور حسام زملط مستار الرئيس أبو مازن للشئون الاستراتيجية.

 ورحب كمال الرواغ أمين عام الشبكة العربية بالمستشار زملط والوفد المرافق له, مشيدا بالجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية من اجل طرح القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

 وأوضح الرواغ أن الشبكة قامت بتنفيذ العديد من النشاطات الثقافية في الفترة السابقة منذ تأسيسها والفعاليات من خلال عقد ورشات عمل تلامس الواقع ومساندة الرئيس الفلسطيني  في التوجه إلى الأمم المتحدة, وخططها الاستراتيجية للمرحلة القادمة.

من جانبه قال د. حسام زملط على أهمية هذا اللقاء وأعرب عن سعادته بلقاء نخبة من الشباب الكتاب والمثقفين والباحثين من الشبكة العربية وأثنى على دورهم المميز والهام تجاه القضية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني واسناد القيادة الفلسطينية في تحركاتها السياسية والدبلوماسية من خلال نشاطها الثقافي بالقلم والاعلام.

وأكد زملط على أن الزيارة لغزة جاءت بتعليمات من سيادة الرئيس محمود عباس للاستماع للشارع الغزي وهمومه المتراكمة وحرص القيادة الفلسطينية على حل الإشكاليات العالقة في قطاع غزة وتطرق إلى التحديات التي تواجهها القيادة الفلسطينية بإيجاد السبل لتحقيق الحلم الوطني الفلسطيني بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ورفض زملط ما يقال عن حلم دولة غزة لان الدولة وحدودها وعاصمتها واحدة وغزة جزء من الوطن , مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية تتصدى لمشروع الضم الإسرائيلي في الضفة الغربية، وترفض طرح دولة يهودية، ولن نتخلى عن حقوقنا الوطنية، ونرفض بشكل قاطع إدارة الانقسام.

وأشار إلى  أن الوضع في غزة يعتبر كارثي، ولا بد من إنهاء الانقسام، لأن غزة هي عمق أساس لفلسطين والحوار الوطني الصادق يشكل مدخلا أساسيا لإنهاء الانقسام  , منوها إلى أن الخطر الأكبر هو في الضفة المحتلة لما تتعرض له من انتهاكات يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي .

وفي السياق ذاته قال زملط :" أن  تحقيق التحصين الوطني يأتي قبل كل شيء و يتحقق من خلال إنهاء الانقسام وتأسيس الوحدة الوطنية الحقيقية ",مشيرا إلى أن الانقسام هو بوابة للعديد من التدخلات الخارجية في شأننا الوطني.

وتابع:  أن معركتنا مع الاحتلال فكرية حيث تستثمر إسرائيل مبالغ كبيرة جدا لحرف البوصلة الفكرية لشعبنا، خاصة أن القلاع تهدم من الداخل وليس من الخارج , الشعوب لا تهزم من الخارج وبداية اقتلاعها هو اقتلاع هذا الفكر.

واستعرضت د. عبير ثابت مدير الدائرة السياسية في الشبكة العربية الوضع السياسي العام وتطلعات أهالي غزة لإعادة اللحمة الوطنية وانهاء الانقسام الذي ألحق الضرر بقيتنا الفلسطينية وأثر سلباً على مناحي الحياة في غزة.

وبدوره أكيد أمين سر الشبكة العربية أحمد يونس شاهين على أهمية الاعلام الفلسطيني في تسليط الضوء على النشاطات السياسية كالمؤتمرات وورش العمل السياسية التي ينظمها الكتاب والباحثون السياسيون والتي تخرج بمخرجات هامة  حول القضايا السياسية الجوهرية والتي قد تفيد في صياغة القرارات السياسية .

اما الدكتور علاء حمودة مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام في الشبكة  فقد أكد على اهمية التواصل التي تقوم بها الشبكة مع الجهات الرسمية والأهلية والمؤسسات الداخلية والخارجية من أجل تعزيز التعاون المشترك بما يخدم قضيتنا الوطنية.

في نهاية اللقاء شكر الامين العام كمال الرواغ الدكتور زملط على تلبيته الدعوة للقاء الشبكة العربية ، ووعد الدكتور حسام بنقل رسالة الشبكة الى القيادة الفلسطينية وتمنى أن يكون اللقاء القادم وقد عادت الوحدة الوطنية إلى الجسد الفلسطيني اون يكون عام 2017 عام اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.