2025-05-02 الساعة: 02:26:58 (بتوقيت القدس الشريف)

السوداني : يدعو لإنجاح حملة "قرار اليونسكو لماذا " وقطع الطريق أمام حملة الإحتلال المناهضة للقرار

 رام الله – الموقع الرسمي لمنظمة التحرير :

 دعا أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني اليوم الإثنين 7/11/2016 إلى وجوب حشد الدعم والمساندة  لإنجاح حملة جمع التواقيع الوطنية الفلسطينية لدعم قرار اليونسكو الأخير باعتبار المسجد الأقصى وحائط البراق إرثاً إسلامياً خالصاً، وضرورة قطع الطريق على دولة الإحتلال ومنعها من استكمال حملتها الدبلوماسية المناهضة لقرارات اليونسكو ومحاولتها نقد القرار وتعديله بما يخدم المشروع الصهيوني في مدينة القدس من خلال جمع عشرات آلاف التواقيع لتقديمها لمنظمة اليونسكو .

وأشاد السوداني بمبادرة جمع التواقيع الوطنية معتبرها موقفاً وطنياً بإمتياز ورد إستراتيجي لمواجهة الحملة العالمية المضادة التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي عبر برلمانات العالم  لمطالبتهم بالإعتراف بمدينة القدس الموحدة كعاصمة " لإسرائيل " ، مشيراً إلى توقيع 19 برلمانياً من 17 دولة في العالم على إعلان دولي هو الأول ضد قرار منظمة "اليونسكو" الأخير مطالبين فيه دولهم الإعتراف بمدينة القدس الموحدة كعاصمة لدولة "إسرائيل"، وذلك بعد عقدهم مؤتمراً خاصاً بالبرلمانيين المؤيدين لإسرائيل في القدس المحتلة مؤخراً . مؤكداً  أن الإحتلال الإسرائيلي رفض عشرات القرارات لليونسكو وللجمعية العامة ومجلس الأمن التابعين للأمم المتحدة ولم يتوقف للحظة عن تغيير الحقائق على الأرض .

كما حذر السوداني من خطورة نجاح حملة الإحتلال في تعديل قرار اليونسكو الأخير ، والذي يتضمن 16 بنداً يدين الإنتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ويطالب الإحتلال الإسرائيلي كقوة محتلة بإعادة الأوضاع في الأقصى لما كانت عليه قبل أيلول سبتمبر 2000 ، ويستخدم القرار مسمى الحرم القدسي الشريف لوصف المسجد الأقصى ولا يستخدم مطلقا " وصف "جبل الهيكل " كما يسميه الإحتلال، ويؤكد أيضاً على أن باب المغاربة "حائط البراق" جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى ويرفض الإجراءات الإحتلالية احادية الجانب. موضحاً أن أي تعديل على القرار سيعتمد كتابة خلف كل كلمة للمسجد الأقصى كلمة "الهيكل" وهذا يعني إعطاء اليهود حق دولي بالمسجد الأقصى وتقسيم مكاني وزماني له .

وطالب السوداني كافة المؤسسات الرسمية والأهلية  العاملة في فلسطين  ومؤسسات منظمة التحرير والفصائل والجاليات الفلسطينية أطياف وكافةشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات لتكثيف الدعم وحشد أكبر عدد ممكن من التواقيع الوطنية لتثبيت القرار الدولي وقطع الطريق أمام حملة الإحتلال الهادفة إلى ثني اليونسكو عن قرارها والتأكيد على شرعية الأمم المتحدة وقراراتها المنصفة للقضية الفلسطينية وتحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس .