2025-05-11 الساعة: 06:57:15 (بتوقيت القدس الشريف)

السفير عبد الهادي يطلع سفراء روسيا ومصر وممثلة مبعوث الأمم إلى سوريا ديمستورا على أخر تطورات القضية الفلسطينية

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير :

بحث السفير انور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع السفير الروسي الكساندر فيتش كيشناك سفير جمهورية روسيا، و السيد محمد ثروت القائم بالأعمال المصري ،وممثلة مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا السيدة ستيفاني خوري، اليوم الأثنين كل منهما على حدا.

حيث بحث عبد الهادي آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع بالمنطقة وفي فلسطين بوجه الخصوص.

حيث أطلع عبد الهادي السفيرين و السيدة ستيفاني خوري ، على آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والحراك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني في المحافل الدولية كما وتطرق الى الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية واستمرار اسرائيل الحكومة القائمة بالاحتلال بمصادرة الأراضي وفرض العقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني الأعزل ومواصلة الاستيطان غير الشرعي وغير القانوني بشكل يهدد الوحدة الجغرافية للأرض الفلسطينية المحتلة ويعيق تحقيق حل الدولتين .

كما أطلعهم على التحركات السياسية لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية.
وقدم عبد الهادي عرضا حول أوضاع الفلسطينيين بسوريا في ظل الأزمة السورية وما يتعرض له الأهالي في مخيم اليرموك بعد سيطرة تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين على المخيم والجهود التي تبذلها منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع الدولة السورية والأمم المتحدة والأونروا لتخفيف المعاناة عن شعبنا في المخيمات الفلسطينية.

كما عرض عبد الهادي ما تعرضت له مقبرة الشهداء أمس من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي حيث حطمت شواهد قبور شهداء الثورة الفلسطينية وخاصة الشهيدين خليل الوزير، وسعد صايل تحت عنوان "عقيدتهم التكفيرية"، معتبرا المساس بأضرحتهم "إساءة لتاريخ الثورة الفلسطينية ورسالتها الوطنية وعملا جبانا، ومدانا.

وبحث عبد الهادي التطورات الأخيرة على الساحة السورية، والجهود المبذولة لمحاربة "الإرهاب" .

هذا وأكد الجميع على أن الحل السياسي بسوريا من خلال حوار سوري- سوري بقيادة سورية والحفاظ على وحدة سوريا ورفض التدخل الخارجي.

من جهتها وعدت السيدة ستيفاني خوري على نقل معاناة الفلسطينين إلى الأمم المتحدة للضغط على الدول التي تدعم المسلحين لاحترام حيادية الفلسطينيين كما شددت على ضرورة إخلاء مخيم اليرموك من السلاح والمسلحين.

وبدوره أكد السفير الروسي دعم قضيتنا العادلة في جميع المحافل الدولية والاقليمية.

وأدان ما تقوم به اسرائيل من قتل المدنيين العزل والأطفال في فلسطين، مؤكدا على ضرورة العمل لوقف ما تقوم به اسرائيل من مجازر بحق الشعب الفلسطيني فوراً.

ومن جانبه أكد القائم بالأعمال المصري على عمق العلاقة بين الجمهورية المصرية  وفلسطين مؤكداً بأن فلسطين دائماً تحظى باهتمام ومحبة خاصة من قبل الحكومة والشعب المصري. وأضاف بأن مصر ستبقى على الدوام تقدم الدعم السياسي في كافة المجالات للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وبالنسبة للمؤتمر بمركز الدراسات بعين السخنة لا علاقة لمصر بهذا المؤتمر.