رام الله – الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
شارك مئات المواطنين في مدينة رام الله أمس، بمسيرة دعم وتأييد ومبايعة للرئيس محمود عباس، جابت شوارع المدينة وسط هتافات تؤكد وحدة حركة فتح في مواجهة المؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني.
ورفع المشاركون في مسيرة التأييد صور الرئيس عباس، والقائد الرئيس الراحل ياسر عرفات، إلى جانب الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تبايع الرئيس.
وقال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي: إن هذا الجمع الحاشد من المواطنين وأبناء حركة فتح يؤكد رسالة واحدة، أن الحركة واحدة وموحدة تقف خلف الرئيس القائد العام للحركة ورئيس الشعب الفلسطيني في ظل المؤامرات والضغوط التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وأن صوت أبناء فتح يحمل رسالة بأنها عصية على الانكسار ولها بوصلة واحدة عنوانها فلسطين الدولة والقدس العاصمة والوحدة الوطنية أساس العبور للهدف.
وشدد أمين سر إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة موفق سحويل، أن هذه المسيرة دعم للشرعية الفلسطينية ووقوف في وجه كل من يحاول الانقضاض أو تغيير مسار بوصلة حركة فتح، وأن الحركة ستبقى صمام الأمان للمشروع الوطني وصولاً للاستقلال والحرية.
بدوره أكد الناطق الإعلامي في إقليم رام الله والبيرة حسين حمايل، أن «هناك حملة من المتربصين للرافضين للاحتلال ولأميركا، وهذا ما أظهرته الأدوات التي وصفها بالرخيصة في استهداف شخص الرئيس محمود عباس، ولكن الحقيقة أنهم من خلال ذلك يريدون استهداف المشروع الوطني برمته».
وقال مسؤول ملف الشبيبة والنشاط في الإقليم وضاح خميس: نحن والرئيس في نفس الخندق ونثق بجهده الدبلوماسي والسياسي الذي يندرج في سياق مراحل تاريخ الحركة في المزج بين الدبلوماسية والمقاومة.