رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وتمنى الرئيس أن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة على شعبنا، وقد تحققت أمانينا بالحرية والاستقلال والوحدة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقد أصدر الرئيس توجيهاته بأن تقتصر الاحتفالات بالعيد على الشعائر الدينية فقط.
كما هنأ الرئيس عباس، ملوك وزعماء وقادة العالمين العربي والإسلامي، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وبعث الرئيس برقيات تهنئة بهذا الخصوص إلى قادة، وملوك، ورؤساء حكومات، وأمناء عامين في المنظمات العربية والإسلامية.
وعبر الرئيس، عن أطيب التهاني وأصدق المشاعر الأخوية المقرونة بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة والجميع بموفور الصحة والسعادة.
وتمنى أن تنعم شعوبهم الشقيقة بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تعود هذه المناسبة على أمتنا وقد تعززت وحدتها وتحققت تطلعات وأماني الشعوب في التطور والرقي.
وثمن الدعم الأخوي من تلك الحكومات والشعوب لشعبنا في نضاله المشروع، مبديا حرصه على تعزيز علاقات الأخوة معها وتطويرها والرقي بها إلى أعلى المراتب.
ووضع الرئيس محمود عباس، صباح اليوم الاثنين، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وذلك لمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقال الرئيس للصحفيين، نوجه التحية والتمنيات لشعبنا الفلسطيني الصابر الصامد في أرض الصمود والصبر فلسطين، وإلى جميع الأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ونبعث التحيات إلى إخواننا الحجاج على عرفات، وإلى إخواننا الأسرى ونتمنى لهم الحرية في أقرب فرصة.
وأضاف: نتمنى أن يكون هذا العام عام خير على القضية الفلسطينية، وان يأتي بالحرية والاستقلال لشعبنا وإقامة دولتنا المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل جميع القضايا العالقة بيننا وبين الإسرائيليين.
وتمنى أن يعم السلام والاستقرار العالم أجمع، وخاصة في الدول العربية، وان يمنحها السلام وان ينهي الغمة التي تعيشها هذه الدول.
وأدى الرئيس محمود عباس، صلاة عيد الأضحى المبارك، في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وهنأ خطيب العيد مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، الشعب الفلسطيني وقيادته والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعيا الله أن يعيده وقد تحققت آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
وأكد الشيخ حسين على انه آن الأوان لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، داعيا العالم أجمع إلى دعم حقوق شعبنا وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الداعية لوقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال.
وشدد على أن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، لن يكلا بالسعي لتحقيق أهداف شعبنا في كل المحافل الدولية، مشيرا إلى أن سياسة القمع والقتل والتدمير وتدنيس المقدسات وتهويد القدس والحصار لن تثني شعبنا الفلسطيني وقيادته عن مواصلة الكفاح والصمود في وجه الاحتلال البغيض.
وأشار الشيخ محمد حسين، إلى ضرورة العمل وبشكل فوري لإنهاء الانقسام الأسود في تاريخ شعبنا، وتوحيد الصف الفلسطيني، لأن المخاطر الجسيمة التي تحيق بقضيتنا الوطنية اكبر من كل المصالح والأحزاب، محذرا من دعاة تعميق الانقسام لمصالح حزبية ضيقة لا تخدم آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
وقد أدى صلاة عيد الأضحى المبارك إلى جانب سيادته، كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والمئات من المواطنين.