رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
ابلغ القنصل الفرنسي العام هارفية ماغرو الدكتورة حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الحكومة الفرنسية منحتها "وسام جوقة الشرف الوطني" برتبة فارس الذي يعد أعلى تكريم رسمي في فرنسا، حيث سيجري تقليدها الوسام في احتفال رسمي يعقد في رام الله الشهر القادم.
وعبرت عشراوي عن بالغ شكرها وتقديرها لهذا التكريم الكبير، وقالت خلال استقبالها القنصل الفرنسي ماغرو، اليوم الخميس، مضيفة :"هذا الوسام شرف لي وللشعب الفلسطيني يعكس ايمان فرنسا حكومة وشعبا بعدالة القضية الفلسطينية وحق شعبنا في العيش بأمن وسلام".
وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية والتطورات على الارض والانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والدولي الانساني، كما تم استعراض الدور المنوط بالاتحاد الاوروبي في هذه المرحلة والخطوات المستقبلية اللازمة لأنجاح المبادرة الفرنسية وسبل ازالة العقبات وتذليلها.
وفي وقت سابق من اليوم استقبلت عشراوي القنصل الايطالي العام ديفيد لاسيسيليا الذي جاء مودعا لمناسبة انتهاء مهام عمله في فلسطين.
وعبرت عشراوي عن تقديرها لدور لاسيسيليا في تعزيز العلاقات بين ايطاليا ودولة فلسطين وتطوير اليات التعاون والتواصل وثمنت جهوده خلال فترة عمله وتمنت له النجاح في مهامه ومساعيه المستقبلية، وحثّته على مواصلة العمل على دعم القضية والشعب الفلسطيني في مناصبه اللاحقة.
كما التقت عشراوي في مكتبها نائب القنصل العام البريطاني جيمس داونر، حيث جرى مناقشة آخر التطورات السياسية والسياسات والتدابير الإسرائيلية المدمرة، بما في ذلك تشريع قوانين عنصرية، والتصعيد الممنهج في مشروعها الاستيطاني غير القانوني، وهدم المنازل، واستخدام الذخيرة الحية والإعدامات الميدانية والاعتقالات وغيرها من الممارسات التي ترقى الى جرائم حرب.
وأثارت عشراوي خلال اللقاء قضية ذكرى مرور 100 عام على وعد بلفور ومخططات الدبلوماسية العامة الفلسطينية لإطلاق حملة 100-70-50، كما دعت المملكة المتحدة الى تحمل مسؤوليتها عن النكبة والظلم التاريخي الخطير الذي لحق بالشعب الفلسطيني خلال هذا القرن.
من جهة اخرى، عقدت عشراوي لقاءً مع وفد من حملة "وطنيون لأنهاء الانقسام"، حيث جرى بحث الاليات اللازمة لتعبئة الرأي العام للضغط على الأطراف المختلفة في فلسطين لإنهاء الانقسام، كما تركزت المناقشات على ضرورة خلق وسائل داخلية لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية كوسيلة للإصلاح وإنعاش النظام السياسي ككل.