2025-05-04 الساعة: 00:35:23 (بتوقيت القدس الشريف)

عريقات يحمل حكومة نتنياهو مسؤولية التحريض على شعبنا ويدعو الى حماية دولية عاجلة

 

رام الله- الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات اليوم حكومة نتنياهو المسؤولية الأولى عن أية أعمال عدوانية ضد  ابناء شعبنا، بسبب الخطاب الإسرائيلي الرسمي القائم على نشر ثقافة التحريض والعنف والعنصرية، وزرعه في المجتمع الإسرائيلي، والتشجيع على ارتكاب الأعمال العدائية ضد أبناء شعبنا، مؤكداَ أن الغطاء الرسمي الاسرائيلي يوفر الحماية المطلقة للمتطرفين ويدعمهم.

وكان عريقات يعقب على اختبار اجرته القناة العاشرة الإسرائيلية ونشرت نتائجه أمس، حيث طلبت من عربي ويهودي اختارتهما بشكل عشوائي أن ينشر كل منهما على صفحته على موقع (فيسبوك) انه يعتزم تنفيذ هجوم ضد جمهور الطرف الآخر، من أجل رصد نسبة التحريض بين الطرفين. وقد نتج عن هذا الاختبار حصول (شادي خلايلة) على سبع إعجابات ومكالمات تحذره من اختراق حسابه وثنيه عن المحاولة، وحصول (دانييل ليفي) على 1200 اعجاب وعشرات المشاركات والدعم والمساعدة.  واثر ذلك قامت الشرطة الإسرائيلية بدهم بيت خلايلة لاعتقاله، لكنها لم تجده، فاستدعته للتحقيق، وبعد تدخل القناة العاشرة واظهار البينات التي تؤكد وجود "اختبار" من القناة، تم الافراج عنه، في الوقت الذي لم تستدعِ فيه الشرطة ليفي للتحقيق معه ومساءلته.

وقال عريقات: " إن هذا دليل قاطع على أن سياسة التحريض والكراهية الذي يغذيها المستوى الرسمي تلقى قبولاً كبيراً في المجتمع الإسرائيلي، بسبب غياب المساءلة والمحاسبة وأليات الردع والمعاقبة، وبسبب عجز المجتمع الدولي وتغاضيه عن الانتهاكات الإسرائيلية، ومعاملته الخاصة لإسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، والسماح لها بالافلات من العقاب".

واوضح عريقات أن الدعاية والحملات التضليلة التي يقودها نتنياهو وحكومته في العالم ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، مردها لفت أنظار العالم عن تفشي الفاشية والتحريض والتمييز العنصري في أطراف المؤسسة الاسرائيلية والتي تهدد حياة شعبنا بشكل يومي.

 وأضاف: " نحن قلقون على مصير أبناء شعبنا في ظل وجود حكومة متطرفة تطلق العنان لمتطرفيها وارهابهم الممنهج، والمطلوب الآن، ضمان وجود إجراءات وآليات فورية للمساءلة ، من أجل ردع إسرائيل ومنعها من التمادي في انتهاكاتها لحقوق الانسان الفلسطيني وتدمير فرص السلام، وانعكاسات ذلك ليس على فلسطين فحسب بل في الاقليم والعالم بشكل عام".

ودعا عريقات المجتمع الدولي والهيئات واللجان الدولية إلى مراقبة ورصد التحريض الإسرائيلي وإدانتها وتضمينها في تقاريرهم، وإلى تأمين الحماية الدولية العاجلة إلى شعبنا وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

 

مرفق الرابط لتقرير القناة العاشرة

http://10tv.nana10.co.il/Article/?ArticleID=1198049