رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، والد الشهيد الطفل محمود رأفت بدران، من قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، معزيا باستشهاده.
وأعرب الرئيس عن صادق تعازيه ومواساته القلبية لوالد الشهيد وأسرته باستشهاد طفلهم، مؤكدا أن هذه الجرائم لن تفت من عضد شعبنا وعزيمته في مواصلة طريق الحرية والاستقلال حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشريف.
واستشهد الطفل بدران (15 عاماً) من قرية بيت عور التحتا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وأصيب ستة آخرون، فجر اليوم، بالقرب من قرية بيت سيرا غرب رام الله.
الى ذلك، طالب مختصون في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بتقديم قضية إعدام الطفل محمود رأفت بدران، والذي قتل بدم بارد فجر اليوم، للمدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، التي فتحت تحقيقا أوليا في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، لتكون هذه الحادثة أحد الدلائل على نية جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين وقتلهم.
وقلل القانونيون في تصريحات لـ"وفا" من أهمية إقرار جيش الاحتلال الاسرائيلي بأن الفتى محمود رأفت بدران قد يكون "من المارة الذين لا صلة لهم" برشق الحجارة، وقالوا إن ما جرى كان عملية إعدام خارج نطاق القانون بغض النظر عن الضحية، فلو جاءت سيارة أخرى لكان مصيرها نفس مصير الشهيد محمود وصحبه.