2025-05-02 الساعة: 21:35:34 (بتوقيت القدس الشريف)

الرئاسة ترحب بقرار الاتحاد الأوربي تبني مبادرة السلام الفرنسية لرئيس يعرض الموقف الفلسطيني والعربي امام "البرلمان" قريبا

 

 

 

رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

 رحب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، بقرار وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الذي تبنى وبالإجماع مبادرة السلام الفرنسية.

وأضاف أبو ردينة في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، مساء اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي وقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني، وصوتت أغلب الدول الأوربية إلى جانب دولة فلسطين في الأمم المتحدة، "ونحن نحيي هذا الموقف الأوروبي القوي كما الموقف الفرنسي الشجاع الذي بادر واتخذ هذه الخطوة التي حركت هذه الأمور وجعلت من إمكانية تحقيق السلام وفرصة لا يمكن اضعافها".

وقال "إن الموقف الأوروبي هام جدا ويساهم في الاستقرار وصنع السلام في المنطقة"، مضيفا أن هذا القرار جاء نتيجة الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والمساهمة الفرنسية النشطة التي حركت الأمور وهذا الركود الكبير نتيجة الفراغ الكبير الذي أوجدته سياسة الحكومة الإسرائيلية والتردد الأميركي المستمر.

وتابع: "نحن نرحب بهذا الموقف الأوروبي ونطالب الإدارة الأميركية بدعم هذه الجهود التي تؤدي إلى سلام حقيقي، وممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للرضوخ للإرادة الدولية والإجماع الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد إلى الاستقرار في المنطقة والسلام في المنطقة قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

وأوضح أبو ردينة "بدون ذلك ستبقى المنطقة والعالم في حالة من عدم التوازن والاستقرار، وحان الوقت للإدارة الأميركية لممارسة نفوذها على السلطات الإسرائيلية لاتخاذ الخطوات الضرورية الجادة لسلام عادل قائم على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وشدد المتحدث باسم الرئاسة على أن الجهود الفلسطينية والعربية ستتواصل خلال الأسابيع والأشهر المقبلة بحركة سياسة نشطة، مشيرا إلى لقاء الرئيس محمود عباس أمس في مدينة جدة بالعاهل السعودي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أبدى دعم المملكة الكامل لجهود الرئيس والسياسة الفلسطينية الحكيمة، إضافة إلى لقائه قبل أيام الملك الأردني عبد الله الثاني.

وأكد أن لجنة المتابعة العربية ستسعى بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني وبجهود مصرية وسعودية وأردنية لحراك نشط في الأسابيع المقبلة مع المجتمع الدولي.

وتابع أبو ردينة أن الرئيس محمود عباس سيلقي كلمة هامة خلال 48 ساعة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل ليحدد معالم الموقف الفلسطيني والعربي، وسيدعو أوروبا للاستمرار في حراكها النشط من أجل تحقيق السلام العادل في المنطقة.

 

مجلس وزراء الخارجية الأوروبي يتبنى المبادرة الفرنسية

 

وكان مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي، تبنى اليوم الاثنين، وبالإجماع مبادرة السلام الفرنسية.

ورحب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون في لوكسمبورغ بالبيان المشترك بشأن مبادرة السلام في الشرق الأوسط حول عقد مؤتمر دولي لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي التي اعتمدت في الاجتماع الوزاري في باريس بداية الشهر الجاري.

وأكد بيان صادر عن مجلس وزراء الخارجية الأوروبي دعمه لإيجاد حل عادل ومستدام وشامل للنزاع الاسرائيلي - الفلسطيني.

وأعرب عن تصميمه للعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء الدوليين والاقليميين الآخرين لتحقيق مساهمة ملموسة وكبيرة من خلال تقديم مجموعة من الحوافز للأطراف المعنية بهدف عقد هذا المؤتمر الدولي والمزمع عقده قبل نهاية العام.

وأوضح أن الأطراف المعنية عليها أن تظهر التزامها بتحقيق السلام من خلال الأفعال وتبني السياسات المؤدية لذلك

يشار إلى أن إسرائيل سعت لبذل جهود كبيرة لمنع صدور القرار الأوروبي لكن جهودها باءت بالفشل الذريع وصدر القرار بالإجماع ودون استثناء.