رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رحيل القائد الوطني البارز ابراهيم الدقاق.
وقال الرئيس، إن الشعب الفلسطيني "سيذكر على الدوام، الدور القيادي البارز والمميز للراحل الدقاق في مقارعة الاحتلال، وعمله الدؤوب من اجل تعزيز الوحدة الوطنية، حيث كان له دور أساسي في بناء الاطر التي تعزز عمل القوى الوطنية، والمؤسسات الوطنية في مواجهة الاحتلال".
وهاتف الرئيس مساء اليوم السبت، عزام إبراهيم الدقاق، معزيا بوفاة والده القائد الوطني البارز إبراهيم الدقاق.
وقدم الرئيس، خلال الاتصال، العزاء باسمه وباسم منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية برحيل ابن القدس المناضل، مؤكدا أن "ذكراه ومسيرته ستبقى ملهمة لأبناء شعبنا".
وقال الرئيس، إن شعبنا الفلسطيني "سيذكر على الدوام الدور القيادي البارز والمميز للراحل الدقاق في مقارعة الاحتلال، وعمله الدؤوب من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، حيث كان له دور أساسي في بناء الأطر التي تعزز عمل القوى والمؤسسات الوطنية بمواجهة الاحتلال".
يشار إلى أن الدقاق فارق الحياة يوم أول أمس الخميس، وهو من مواليد مدينة القدس عام 1929، وقد كان من قادة العمل الوطني الفلسطيني منذ أول أيام الاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1967، وشارك في تأسيس الجبهة الوطنية الفلسطينية التي حملت أعباء تنظيم العمل السياسي والكفاحي الفلسطيني في السبعينات، وهو من مؤسسي المبادرة الوطنية الفلسطينية.
وكان الدقاق نقيب المهندسين في الضفة الغربية من عام 1978 لغاية عام 1986، وقام بدور نشط في قيادة الدور الوطني لمجمع النقابات المهنية. كما ساهم في تأسيس مجموعة كبيرة من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني كمجلس التعليم العالي والملتقى الفكري العربي الذي ترأسه منذ عام 1978 ولغاية عام 1992.
وترأس الدقاق مجلس أمناء جامعة بير زيت عام 1973 وكان المدير المؤسس لمستشفى جمعية المقاصد الخيرية في مدينة القدس. وتولى مهمة إعمار المسجد الأقصى بعد إحراقة عام 1969.