2025-05-02 الساعة: 00:29:07 (بتوقيت القدس الشريف)

الرئيس يستقبل قيادة الاتحاد الوطني الأردني ونوابا اردنيين سابقين .. ووفدا من رؤساء بلديات إسرائيلية

 

 

 

رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

 استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، وفدا ضم أعضاء الهيئة القيادية لحزب الاتحاد الوطني الأردني، وعددا من أعضاء مجلس النواب السابق، واطلعه على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والجهود المبذولة لعقد المؤتمر الدولي للسلام، بناء على المبادرة الفرنسية لإنقاذ المسيرة السياسية.

ورحب الرئيس، بزيارة الاشقاء الى فلسطين، مؤكدا وحدة الموقف الفلسطيني والأردني، والدعم الاردني الكبير للقضية الفلسطينية في المجالات كافة.

وقال أن مثل هذه الزيارات تدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، وتكسر الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الرئيس أهمية دعم المجتمع الدولي، والعربي للمبادرة الفرنسية وانجاحها من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود العام 1967.

بدوره أعرب الوفد، عن تقديره الكبير للحفاوة التي لقيها في بلده الثاني فلسطين، ناقلا تحيات الملك عبد الله الثاني، والشعب الاردني للرئيس عباس وشقيقه الشعب الفلسطيني.

وأكد الوفد، الموقف الأردني الثابت في دعم القضية الفلسطينية بكل الإمكانيات، وأشار إلى أن الحضور الى فلسطين ومشاهدة معاناة الشعب الفلسطيني على أرض الواقع يختلف كليا عن كل ما كانوا يسمعون عنه.

وأشاد اعضاء الوفد الاردني، بما شاهدوه من إنجازات تم تحقيقها من قبل القيادة الفلسطينية، بالرغم من وجود الاحتلال والمعيقات التي يضعها لعرقلة التنمية والتطور الذي تشهده فلسطين.

وحضر اللقاء: أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، والنائب في المجلس التشريعي أحمد أبو هولي.

الرئيس يستقبل وفدا من رؤساء بلديات إسرائيلية

 

كما استقبل الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من رؤساء بلديات إسرائيلية.

وقال الرئيس :"نحن نعمل من أجل صنع السلام مع الشعب الإسرائيلي الذي تمثلونه، وهذا اللقاء بيننا اليوم يأتي في هذا الإطار".

وأضاف الرئيس "التجربة في التعايش المشترك في قرى الجليل تدل وبشكل قاطع على أن الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن أن يعيشوا بسلام، في دولتين متجاورتين بأمن وسلام".

 وتابع: كل ما نريده أن يعيش الشعب الفلسطيني في دولته الخاصة التي أقرت على حدود عام 1967، التي تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، فلماذا البعض ينكر علينا هذا الحق الذي كفلته القوانين الدولية؟.

 وشدد الرئيس على ضرورة استغلال المبادرة العربية لصنع السلام، التي تنص وبشكل واضح على أن 57 دولة عربية وإسلامية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل، إذا وافقت على المبادرة وانسحبت من الأراضي العربية.

 وقال الرئيس "نحن لا نحكم على الأشخاص بانتماءاتهم الحزبية أو العرقية، وإنما نحكم عليهم من خلال موقفهم من عملية السلام، فنحن نعلم أن اليمين منذ زمن بيغين هو الذي كان قادرا على صنع السلام، ولكن نحن نريد من كل إسرائيلي أن يؤمن بالسلام مع الشعب الفلسطيني، سواء كان من اليمين أو اليسار أو الاشكناز أو السفرديم أو غيرهم، فنحن نستقبل كل فئات الشعب الإسرائيلي ومن كافة الطوائف، لأننا نريد صنع السلام مع كل الشعب الإسرائيلي".

وأضاف "أنتم كيهود شرقيين لكم تجربة تاريخية بالحياة مع العرب، لذلك نريدكم أن تكونوا جسورا لصنع السلام، ونحن نستقبل الجميع لأننا نريد أن نعيش معكم، فنحن بشر، ولنا الحق في إقامة دولتنا المستقلة، فلماذا ينكرون علينا هذا الحق؟.

وتابع الرئيس قائلا "نحن ومنذ عشر سنين وأكثر نعمل على نشر ثقافة السلام، وأبوابنا مفتوحة مع كل الشعب الإسرائيلي، لأننا نريد السلام والعيش بحرية كباقي شعوب العالم".