2024-04-19 الساعة: 22:37:19 (بتوقيت القدس الشريف)

الدورة الثانيــة

القاهرة، 31/5/1965م - 4/6/1965م

القرارات السياسية:

1- تصريحات الحبيب بورقيبة:

أ‌- يعلن المجلس الوطني الفلسطيني أن تصريحات الحبيب بورقيبة خيانة عظمى للقضية الفلسطينية، وخروج على الإجماع العربي، وافتراء على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. ولقد بادر الشعب في كل مكان إلى الإعراب عن بالغ سخطه واستنكاره لهذه التصريحات بمختلف الوسائل، وأن المجلس الوطني الفلسطيني يرفض هذه التصريحات جملة وتفصيلاً.

ب‌- يؤيد المجلس الوطني الفلسطيني رئيس اللجنة التنفيذية أحمد الشقيري، تأييداً كاملاً في موقفه من تصريحات الحبيب بورقيبة، ذلك الموقف الذي اتخذه أمام لجنة ممثلي الملوك والرؤساء وأمام مجلس رؤساء الوزراء العرب، وسجل المجلس تقديره لهذا الموقف الحازم.

ت‌- يؤكد المجلس ثقته بوعي الشعب التونسي الشقيق، وإدراكه لحقيقة القضية الفلسطينية واستعداده للقيام بدوره في سبيل تحرير فلسطين.

ث‌- يشكر المجلس دولة الكويت للقرار الوطني الذي أصدرته بقطع المعونة نظراً لموقف الرئيس بورقيبة من قضية فلسطين.

2- المؤتمرات والوفود:

يقدر المجلس الوطني النتائج الإيجابية التي حققها اشتراك المنظمة في المؤتمرات العربية والعالمية، والتي حققتها الوفود التي زارت عدداً من البلدان الصديقة ورغبة في تحقيق أفضل النتائج التي تنشدها من وراء اشتراكنا في المؤتمرات وإيفاد الوفود.

 نوصي بما يلي:

أ‌- إعداد الدراسات الكافية عن جميع المؤتمرات التي تقرر المنضمة الاشتراك فيها، واختيار ذوي الكفاءات الممتازة لحضورها، ووضع خطط للأسس الواجب التقيد بها في انتداب الوفود.

ب‌- العمل على إشراك المرأة والنقابيين من الطلاب والعمال وسواهم في عضوية الوفود والمؤتمرات كلما أمكن ذلك.

ت‌- إعداد سجل خاص يحوي المعلومات اللازمة عن الفلسطينيين؛ للرجوع إليه عند اختيار أعضاء الوفود تعتمده الدوائر السياسية والإعلامية في ترشيحها.

ث‌- تقديراً للنتائج الطيبة التي حققتها زيارة وفد المنظمة للصين الشعبية، يعلن المجلس الوطني الفلسطيني شكره لحكومة الصين الشعبية وشعبها؛ على موقف التأييد والدعم لنضالنا التحرري، كما يعلن تأييده الكامل لكفاح الشعب الصيني ضد الاستعمار وتحرير فورموزا.

3- المنظمة والعالم الإسلامي:

 تقديراً للروابط التي تربط العالم الإسلامي بالقضية الفلسطينية، يقرر المجلس العمل على توثيق هذه الروابط مع جميع الشعوب الإسلامية، وكسب تأييدها لقضية فلسطين، دون التقيد بموقف حكوماتها الرسمي من القضية الفلسطينية، ودعوة هذه الشعوب إلى القيام بواجبها حيال هذه القضية.

4- التغلغل الإسرائيلي:

 يدعو المجلس الوطني إلى ضرورة مضاعفة الجهود في سبيل مقاومة التغلغل الإسرائيلي في بعض الدول الآسيوية والإفريقية بجميع الوسائل منها:

أ‌- وضع مخطط لدعوة وفود من مختلف البلدان لزيارة فلسطين، وتمكين هذه الوفود من الاطلاع عن كثب على حقيقة القضية الفلسطينية، وتوخي أن تضم الوفود رجال الفكر والسياسة والحكم.

ب‌- بأن تتولى الدوائر المختصة في المنظمة دراسة وسائل دعم الجهود لمقاومة التغلغل الاقتصادي الصهيوني في الدول النامية بالتعاون مع الدول العربية والصديقة.

ت‌- العمل على تأمين السبل الكفيلة بتحقيق مقاطعة الدول الضالعة مع العصابة الإسرائيلية.

5-  شؤون العائدين:

أ‌- يؤكد المجلس الوطني أن مسؤولية إغاثة العائدين تقع على عاتق الأمم المتحدة وتظل هذه المسؤولية قائمة حتى يتم تحرير الوطن السليب.

ب‌- يندد المجلس بالمؤامرات الاستعمارية المتوالية، التي تستهدف اتخاذ إغاثة العائدين وسيلة من وسائل تصفية القضية الفلسطينية، وأن المجلس إذ يشجب هذه المؤامرات لعلى يقين بأن الدول المضيفة خاصة، والدول العربية عامة ستواصل جهودها في سبيل إحباط تلك المؤامرات بجميع الوسائل.

ت‌- يعتبر المجلس أن معاملة الفلسطينيين في البلدان العربية سواء بالنسبة لحرية تنقلهم أو إقامتهم أو عملهم أو غير ذلك مسألة قومية فضلاً عن كونها ضرورة حياتية، ويلاحظ المجلس إنه لا تزال هناك قيود تتعلق بمعاملة الفلسطينيين معاملة لا تتفق مع المصلحة العامة، ولذلك يقرر المجلس بأن يتابع رئيس المنظمة اتصالاته لمعالجة هذه المسألة على أعلى المستويات.

ث‌- يؤكد المجلس على أن قيام الشعب الفلسطيني بمسؤولياته القومية في تحرير وطنه، يتطلب اتخاذ جميع الأسباب التي تيسر له حرية السفر والإقامة والعمل في الوطن العربي.

6- المنظمة والبلاد العربية: 
يشكر المجلس الدول العربية التي فتحت مجالات العمل لمنظمة التحرير الفلسطينية، لممارسة مختلف نشاطاتها، ويتطلع المجلس إلى أن تبادر الدول العربية الأخرى إلى التعاون مع المنظمة في كل ما ييسر لها القيام بمسؤولياتها.

7-  خطة العمل السياسي العربي:

 استعرض المجلس الوطني خطة العمل السياسي العربي التي تنتهجها المنظمة، وهو يؤكد أن هذه الخطة تقوم على أساس الالتزام فيما ورد في الميثاق القومي الفلسطيني بهذا الشأن وانطلاقاً من هذا الالتزام: 
أ‌- يقرر المجلس إن تحرير فلسطين هو أكبر أهداف العمل الثوري العربي، وإن دور الشعب الفلسطيني هو دور الطليعة في معركة التحرير.

ب‌- يطالب المجلس الدول العربية باستخدام جميع الوسائل وخاصة البترول كسلاح فعال في نصرة القضية الفلسطينية.

ت‌-  يعلن المجلس وجوب تصفية القواعد الأجنبية العسكرية في الوطن العربي.

ث‌- يناشد المجلس الوطني الدول العربية أن تمضي في مساعيها لإحلال السلام في جمهورية اليمن، حتى تنصرف الجهود العربية إلى مواجهة الخطر الصهيوني الذي يهدد الوطن العربي مصيراً وجهداً.

ج‌-  يؤكد المجلس الوطني النضال العربي البطولي لتحرير الجنوب المحتل، وعمان وجميع الأجزاء العربية التي ما زالت تحت نير الاستعمار.

ح‌- يطالب المجلس حفاظاً على عروبة الخليج العربي بمكافحة التسلل الأجنبي عامة والإيراني خاصة.

8- خطة المنظمة في السياسة الخارجية:

أ‌-  يقرر الشعب الفلسطيني أن الاستعمار الغربي وبصورة خاصة البريطاني والأميركي هو المسؤول الأول عن كارثة فلسطين، وتشريد الشعب الفلسطيني عن وطنه، ويشجب المجلس استمرار هذه السياسة الاستعمارية في دعمها لإسرائيل عسكرياً وسياسياً ومالياً،ً ويندد المجلس بصورة خاصة بالمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى إسرائيل وخاصة مدها بالأسلحة الصاروخية.

ب‌-  يعلن المجلس أن المنظمة تحدد سياستها الخارجية وعلاقاتها بالدول تبعاً لموقفها من قضية فلسطين وأن الشعب الفلسطيني يعمل على كسب صداقة جميع الشعوب المحبة للحرية والعدل ويتطلع إلى تأييد هذه الشعوب في سبيل تحرير وطنه واسترداد حقه وتقرير مصيره.

ت‌- يشكر المجلس دول عدم الانحياز للقرار الصادر عن مؤتمرها المنعقد في القاهرة، الذي أكد حق الشعب الفلسطيني في كفاحه لتحرير وطنه وتقرير مصيره.

ث‌- يذكر المجلس بالتقدير المواقف الأخيرة المجيدة التي وقفتها الدول الاشتراكية وفي مقدمتها الاتحاد السوفييتي لمناصرتها لوجهة النظر العربية في قضية فلسطين أمام المنظمة العالمية.

ج‌- يشجب المجلس باسم الشعب الفلسطيني التدخل الأميركي في فيتنام والدومنيان.

ح‌-  لما كان تحرير فلسطين يعتبر وجودياً ومصيرياً جزءاً لا يتجزأ من حركات التحرر العالمية من الاستعمار، لذا فإن المجلس الوطني يقرر أن تقوم اللجنة التنفيذية بالاتصالات اللازمة مع الحركات التحررية من الاستعمار على الصعيد العالمي لتنسيق التعاون معها في مكافحة العدو المشترك.

خ‌- يناشد المجلس قداسة البابا بولس السادس لإلغاء كافة الإجراءات المتعلقة بوثيقة تبرئة اليهود من دم السيد المسيح، هذه الوثيقة التي تستغلها الصهيونية استغلالاً سياسياً في عدوانها على فلسطين.

د‌- يناشد المجلس الوطني بمناسبة انعقاد المجلس المستكوني المقبل أن يعرب للفاتيكان عن مناصرته لشعب فلسطين في استرداد الديار المقدسة باعتبارها وطناً لأصحابها الشرعيين من مسلمين ومسيحيين.

ذ‌- يستنكر المجلس المساعدات العسكرية والمالية التي تقدمها حكومة ألمانيا الغربية لإسرائيل، ويعتبرها عدواناً مباشراً على الشعب الفلسطيني خاصة والأمة العربية عامة، كما يستنكر اعترافها بإسرائيل، ويناشد المجلس الدول العربية التي اتخذت مواقف التحفظ بالنسبة إلى ألمانيا الغربية أن تنضم إلى سائر الدول العربية. وأن شعب فلسطين والأمة العربية لتذكر على الدوام علاقات الصداقة والمودة التي تربطها بالشعب الألماني وتتطلع إلى اليوم الذي تتحرر فيه إرادته من النفوذ الاستعماري لتظل علاقة الصداقة هذه متصلة.

9- مكاتب المنظمة:

استعرض المجلس شؤون مكاتب المنظمة القائمة في الأقطار العربية والأجنبية، وهو إذ يعرب عن تقديره للمهمة التي تضطلع بها هذه المكاتب يوصي بما يلي.

أ‌- تعمل المكاتب حيثما وجدت على الاستفادة من الطلاب والخريجين والمغتربين العرب والتعاون مع النقابات المختلفة لخدمة القضية الفلسطينية.

ب‌- تضع اللجنة التنفيذية مخططاً مدروساً لسياسة فتح المكاتب في الخارج بشكل يحقق أكبر قدر ممكن من الفائدة للقضية الفلسطينية، مراعية في ذلك الأولوية التي يجب أن تعطى لفتح المكاتب في الدول الإسلامية وأميركا اللاتينية وأفريقيا.

ت‌- يأمل المجلس أن تمنح مكاتب المنظمة وأبنيتها وبريدها الحصانة الدبلوماسية؛ تسهيلاً لمهمتها وأن تعفى من رسوم البرق والبريد والهاتف وأموالها من قيود النقد والضرائب.

القرارات العسكرية:
يقرر المجلس الوطني أن تقوم اللجنة التنفيذية بمضاعفة الجهود لدى الدول العربية، لتحقيق المزيد من الإنجازات العسكرية بالسرعة الممكنة، وبصورة خاصة لزيادة حجم القوات العاملة حتى يكون الشعب الفلسطيني ذا قدرة وفعالية على القتال في كل الظروف وفي الوقت المناسب، وترى اللجنة لتحقيق ذلك

العمل على تنفيذ ما يلي:

1-  الإسراع في تسليح وتدريب وتحصين القرى والخطوط الأمامية.

2- الإسراع في تدريب الشعب الفلسطيني بمختلف قطاعاته على أعمال الدفاع المدني والمقاومة الشعبية، بحيث يكون قادراً على الحركة والقتال بسرعة.

3- العمل على إنشاء إدارة للتعبئة العامة في منظمة التحرير الفلسطينية، تكون مهمتها إعداد الشعب الفلسطيني للتعبئة العامة.

4- مناشدة الدول العربية تسهيل مهمة قيادة جيش التحرير الفلسطيني في اختيار وانتقال الضباط والعناصر العسكرية الأخرى في وحدات جيش التحرير الفلسطيني المختلفة، وفقاً للحاجات العسكرية لجيش التحرير، وتمكين القيادة من تدريب الفلسطينيين في أراضي تلك الدول.

5- العمل على فرض التجنيد الإجباري لجميع الفلسطينيين أينما كانوا أسوة بما طبق في قطاع غزة.
6- مضاعفة الاهتمام بقوات الصاعقة (الفدائيين) وزيادة أعدادهم بالشكل الذي يتيح لها العمل السريع بما يتفق مع أبعاد المعركة واحتمالاتها.

7- الاهتمام الجدي بدور المرأة الفلسطينية في معركة التحرير مثل المقاومة الشعبية والخدمات الطبية والإسعاف الميداني.

القرارات الإعلامية:

أولاً: ضرورة المثابرة على إحياء المناسبات الفلسطينية والقومية وإعطائها الزخم الكافي.

ثانياً: مطالبة الدول العربية بأن تلحق بسفاراتها وبعثاتها ملحقين صحفيين فلسطينيين في الأماكن التي يتعذر على المنظمة أن تؤسس مكاتب لها فيها.

ثالثاً: تؤكد العمل على إرسال وفود دينية على الاجتماعات والمحافل الدينية في أنحاء العالم، شريطة أن يكون اختيارهم مبنياً على الكفاءة، والقدرة على التعبير بلغة البلد المرسل إليه أو بأية لغة عالمية.

رابعاً: المثابرة على إستضافة قادة الفكر الأجنبي التقدمي وأن يهيئ لهم الجو المناسب للتفاعل الفكري بينهم وبين قادة الرأي الفلسطيني.

خامساً:  إقامة تعاون إعلامي بين منظمة التحرير وبين البلدان التي تحارب الاستعمار.

سادساً:  تأهيل الأدلاء السياحيين في البلاد العربية بما يمكنهم من شرح القضية الفلسطينية بطريقة صحيحة، وتزويد مكاتب السياحة بالمعلومات والنشرات اللازمة.

سابعاً: العمل على تعيين ملحقين عماليين من ذوي الكفاءات في مكاتب المنظمة في بعض البلدان الخارجية وخاصة تلك التي تكون مقراً لمنظمات عمالية عالمية.

ثامناً: 
أ‌- المثابرة على كشف ومكافحة الجمعيات ذوات الميول الصهيونية المستترة تحت أسماء إنسانية براقة كالماسونية وشهود يهوه.

ب‌- التأكيد على مطالبة الدول العربية بتشديد المراقبة على التصرفات المشبوهة التي يقوم بها بعض الرعايا اليهود من ذوي الميول الصهيونية في بلدانهم، والحد من نشاطهم السياسي والاقتصادي الذي يستهدف خدمة الصهيونية والاستعمار بشكل أو آخر.

 تاسعاً: التوسع في إنشاء المكتبات العامة التي تحوي مراجع تختص بالقضية الفلسطينية تنتشر في أمكنة تجمع الفلسطينيين.

عاشراً: تشكل المنظمة وفوداً نسائية من أعضائها لحضور المؤتمرات الدولية النسوية، آخذة بعين الاعتبار الحالات التي يستدعي الاشتراك بها تمتع الوفود بحالة العضوية في الهيئات الدولية صاحبة الدعوة وإشراك المؤهلات من النساء في مختلف المؤتمرات.

حادي عشر:  تبادل البرامج الإذاعية بين صوت فلسطين وسائر الإذاعات العربية. 
ثاني عشر: تبني الندوات وأوجه النشاطات المختلفة التي تقوم بها الاتحادات والنقابات والتنظيمات وسائر قواعد المنظمة.

القرارات المالية:

أولاً: الموافقة على بيان المقبوضات والمدفوعات المقدمة من مجلس إدارة الصندوق القومي والجداول المرفقة به عن المدة الواقعة من 28/5/1964م - 31/3/1965م.

مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المبينة من قبل السادة المحاسبين القانونيين، والطلب من المسؤولين المشي وفق الأنظمة المالية المتعلقة بالصندوق القومي، وإخلاء طرف السادة أعضاء مجلس إدارة الصندوق القومي عن الفترة السابقة.

 ثانياً: المصادقة على الميزانية التقديرية المقترحة لعام 65/1966م والطلب إلى اللجنة التنفيذية العمل على ضغط الرواتب والنفقات الأخرى، والعمل على زيادة مخصصات التنظيم الشعبي والناحية العسكرية من المتوفرات أو المصاريف المالية الإضافية.

 ثالثاً: حضور رئيس كل دائرة أو من ينوب عنه لمناقشته أمام اللجنة المالية في كل فقرة أو بند من مشروع الميزانية عند النظر فيها في السنين القادمة.

رابعاً: عند إعداد مشروع الموازنة التقديرية القادمة لعام 66/1967م للإيرادات والنفقات، تدرج الإيرادات والنفقات الفعلية للسنة السابقة، مع تفسير حالتي الزيادة والنقصان لكل بند منهما، وتقديم لائحة تفسيرية عن مشروع الموازنة التقديرية ابتداء من عام 66/1967م.

 خامساً: توحيد جميع الحسابات المفتوحة باسم منظمة التحرير الفلسطينية والصندوق القومي الفلسطيني في حساب واحد باسم (الصندوق القومي الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية).

سادساً: تقوم اللجنة التنفيذية بإعداد وتنفيذ نظام الجباية العامة المباشرة من أبناء فلسطين، وذلك تنفيذاً للفقرة (2) من وارد الصندوق القومي المنصوص عنها في النظام الأساسي للصندوق القومي، كما تسارع إلى الاتصال بالحكومات العربية المعنية للمساعدة لوضع هذا النظام موضع التنفيذ.

سابعاً: المبادرة إلى الاتصال بالحكومات العربية التي لم تشكل لديها لجان نصرة فلسطين؛ للموافقة على تشكيلها ليتسنى لهذه اللجان القيام بواجبها القومي.

 ثامناً: مطالبة الدول العربية بسن تشريع على غرار قانون ضريبة تحرير الذي أصدره المجلس التشريعي بقطاع غزة.

 تاسعاً: تخصيص مبلغ مناسب من الاعتمادات المقربة للاتحادات والنقابات الوارد في موازنة دائرة التنظيم الشعبي إلى الاتحاد العام لطلبة فلسطين، بما يتناسب والجهود التي يبذلها الاتحاد المذكور في خدمة القضية الفلسطينية، حتى ولو أدى ذلك إلى إضافة ملحق خاص بالميزانية، باعتبار أن الاتحاد قاعدة شعبية من قواعد منظمة التحرير الفلسطينية.

 عاشرا:  رفض الاستقالة المقدمة من السيد عبد المجيد شومان، من رئاسة مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني.

قرارات التنظيم الشعبي:

انطلاقاً من التجارب التي مرت بها الحركات التحريرية في أكثر من مكان في العالم، وفي مقدمتها حركة التحرير الجزائرية، إيماناً من المجلس بأن التنظيم الشعبي الذي يقوم على أسس تحريرية أصيلة وسليمة تحقق الانضباط والالتزام ووحدة العمل هو الركيزة الأساسية للعمل الجدي في استعادة وطننا السليب، لذلك قرر المجلس تحقيق التنظيم الشعبي؛ ليكون المنطلق الصحيح للعمل الجاد في سبيل تحرير فلسطين. وتنفيذاً لذلك فقد قرر المجلس قانون التنظيم الشعبي المرفق بهذا البيان.

1-  درست اللجنة مشروع الموازنة الخاصة بالتنظيم الشعبي ولفت نظر اللجنة أن الاعتمادات المرصودة للتنظيم الشعبي لا تتناسب والدور الكبير الملقى على عاتق التنظيم الشعبي في المعركة.

2- زيادة الاعتمادات المخصصة للتنظيم الشعبي من 10.000 (عشرة آلاف دينار) إلى 100.000 (مائة ألف دينار) تؤمن من بند احتياطي؛ لتمكين المنظمة من إنشاء فروع أكثر لمكاتب التنظيم الشعبي ولمساعدة الاتحادات والتنظيمات القائمة.

3- العمل على صهر الحركات الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية.

4- يحث المجلس الدول العربية على تقديم التسهيلات اللازمة لتحقيق التنظيم الشعبي في أسرع وقت.

5- الاستفادة من فعاليات أعضاء المجلس الوطني وشيوخ القبائل والعشائر والممثلين الشعبيين في المخيمات في المراحل الأولى من التنظيم الشعبي.

6- توصي اللجنة بتشجيع الاتحادات المختلفة ضمن إطار التنظيم الشعبي والعمل الفلسطيني الشامل.