2025-06-10 الساعة: 10:34:18 (بتوقيت القدس الشريف)

خلال حفل إحياء الذكرى الأولى لرحيل الفنان سمير سلامه عريقات : ريشة ولوحات سلامه ،ساهمت في خدمة قضية شعبنا العادلة

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

قال الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن المرحوم الفنان التشكيلي سمير سلامة، هو قامة من قامات الفن الفلسطيني المعاصر وهو من أعمدة الفن الفلسطيني على المستوى العالمي.

وقال عريقات في الكلمة التي ألقاها بالإنابة عنه الإعلامي علي السنتريسي ( بسبب وجوده فى جولة خارجية مع السيد الرئيس )، خلال حفل إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان الفلسطيني سمير سلامة في متحف ياسر عرفات ، أن الحركة الثقافية الفلسطينية عامة والتشكيلية على وجه الخصوص ، خسرت برحيله واحدا من ابرز روادها ورموزها، ممن ساهموا في التأسيس لحركة فنية أصيلة انعكست على شكل لوحات ورسومات وملصقات ، استجابت لمتطلبات المرحلة ، في  مسيرة الحركة النضالية الفلسطينية  ، فساهمت ريشة ولوحات  سلامه في خدمة قضية شعبنا العادلة ، وهو من أسس قسم الفنون التشكيلية في دائرة الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية  .

وقد استضاف متحف ياسر عرفات، حفل إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان الفلسطيني سمير سلامة، بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد وأحمد مجدلاني، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.ناصر القدوة، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني ووزير الثقافة د.عاطف أبو سيف، وأهل الفنان سمير سلامة، وحشد كبير من محبيه وأصدقائه الفنانين.

وقال د. أحمد صبح مدير عام مؤسسة ياسر عرفات في كلمته التي ألقاها على الحضور يشرفنا أن ننضم إلى قافلة من نُحي ذكراهم في متحف ياسر عرفات لتخليد سيرتهم، مذكراً بأعمال الفنان الراحل سمير سلامة التي بدأها في الإعلام الموحد لمنظمة التحرير في صناعة الملصق السياسي، والرسوم الفنية للهلال الأحمر الفلسطيني.

وأضاف صبح بأن سلامة فنان مبدع ملتزم نحتسبه شهيداً مع من قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين، ونتقدم من أهله وذويه وأصدقائه خالص العزاء.

وأكد د.عاطف أبو سيف وزير الثقافة في كلمته على استكمال مسيرة الفنان سلامة في مختلف المجالات الثقافية التي تعكس أوديسة الفن الفلسطيني وتاريخها، مشيراً إلى أن مُجمل أعماله حاضره بذهن الفلسطينيين وزملائه الفنانين التي تحتوي على حُب الوطن المسلوب، مؤكداً على أن الفن أداة للمقاومة وحفظ تاريخ ونضال الشعب الفلسطيني، التي تعكس الهوية الوطنية.

وأضاف أبو سيف بأن إحياء الذكرى السنوية الأولى تأتي حفاظاً على ذكراه، ليتم استحضار شغف كافة الفنانين للإبداع، واسم سمير سلامة مرتبط في الأرض، ستبقى لوحته موجودة.

وألقى كلمة اتحاد الفنانين الفلسطينيين الفنان نبيل عناني قائلاً: " الفنان سمير سلامة يمثل الإنسان الفلسطيني المُعذب من آهات وويلات الاحتلال الإسرائيلي"، مضيفا أن سلامة إنسان بَناء حاول بنقد الفن الفلسطيني لتوجيهه إلى الصواب في حمل همّ القضية الفلسطينية بين لوحاته الفنية.

وتابع عناني بأن سلامة استطاع أن يُعبر عن قضيته من خلال لوحاته الفنية التي بدأها في متحف فلسطين بالعاصمة اللبنانية بيروت، والذي كان له باع كبير في إنشائه وتطويره.

وفي كلمة العائلة  التي ألقاها  الدكتور أحمد مجدلاني  عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أوضح  أن سمير عاش وولد بين زمنين وبين جغرافيا ممتدة عكسها في فنه الذي نشره عبر أماكن تواجده.

وتابع بأن سلامة عاش 74عاماً وهذه حياة ليست طويلة، وإنما سمير عاش حياة عريضة مملوءة بالإنجازات الفنية التي حملت بطياتها تاريخ الشعب والقضية الفلسطينية ما بين الوطن واللجوء.

وشكر مجدلاني مؤسسة ياسر عرفات التي احتضنت الذكرى السنوية الأولى لوفاته، مؤكدة بذلك على أن الثقافة موجودة وتعمل على نموها، وهذه المؤسسة تحتضن كل جُهد وإبداع فلسطيني متميز، مذكراً بأن التاريخ مليء بالإنجاز الذي كان يدعمه الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وفي نهاية حفل التأبين تم عرض أفلام عن الفنان الفلسطيني الملتزم سمير سلامة تروي حياته ومسيرته.