الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت قرار الإدارة الأمريكية عدم منح تأشيرات للرئيس محمود عباس والوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل والتي ستعقد خصيصاً لمناقشة الاعتراف بدولة فلسطين، إضافة إلى ما يتم تداوله اليوم حول إيقاف إصدار التأشيرات لحاملي جوازات السفر الفلسطينية، بمن فيهم الراغبين في السفر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي أو الدراسة الجامعية أو زيارة الأقارب.
وشدد رأفت في تصريح له، اليوم الإثنين، على ضرورة العمل مع الدول المؤثرة في الأمم المتحدة من أجل نقل دورة الجمعية العامة من نيويورك إلى جنيف حتى يتسنى للرئيس محمود عباس والوفد الفلسطيني المشاركة في أعمال هذه الدورة.
وفي ذات السياق اعتبر رأفت ما يتم تناقله حول خطة الإدارة الأمريكية بتولي الولايات المتحدة إدارة القطاع لمدة عشر سنوات يؤكد على تساوقها التام مع الخطط الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة ومشاركتها لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة التي تشنها على الشعب الفلسطيني، وقال: "لولا الدعم السياسي والعسكري والمالي الأمريكي لإسرائيل لما استمرت إسرائيل في حرب الإبادة في قطاع غزة وإجراءاتها وممارساتها الإجرامية في الضفة الغربية."
وأوضح أن القيادة الفلسطينية تتابع التحرك على الصعيد الدولي سواء في المؤسسات الدولية أو مع الدول الكبرى المؤثرة في العالم من أجل ممارسة الضغط على دولة الاحتلال بما في ذلك فرض العقوبات عليها وتعليق عضويتها في الأمم المتحدة لإجبارها على وقف كل هذه الممارسات الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا رأفت في نهاية تصريحه الدول العربية والإسلامية بالضغط على الولايات المتحدة الأمريكية، وإدارة ترامب عبر وقف كل أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية معها حتى توقف دعمها العسكري والمالي والسياسي لدولة الاحتلال الإسرائيلي وتلزم إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.