الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأخ عزام الأحمد، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح الممرات الإنسانية لتأمين وصول المساعدات إلى المدنيين دون تأخير أو عوائق.
وأشاد الأحمد بالمبادرة التي تقدّمت بها مملكة إسبانيا لعرض القرار على التصويت، معتبرًا أن موافقة 149 دولة عليه تمثل إجماعًا دوليًا غير مسبوق على ضرورة وضع حد للعدوان الإسرائيلي المستمر، وإدانة واضحة لسياسة الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد أن هذا التصويت الواسع يُعد انتصارًا سياسيًا وأخلاقيًا لشعبنا الفلسطيني الصامد، ويعكس التنامي المستمر في الشرعية الدولية والدعم الأممي لحقوقه العادلة، في مقابل العزلة المتزايدة التي يواجهها الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن القرار يُسقِط بشكل قاطع رواية “الدفاع عن النفس” التي طالما استخدمتها إسرائيل لتبرير جرائمها، مؤكدًا أن العالم بات يرى حقيقة العدوان ولا يقبل تلك المزاعم الزائفة.
ودعا الأحمد المجتمع الدولي إلى تحرك فعلي عاجل لتنفيذ القرار، من خلال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها فورًا، وإنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وختم الأحمد بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني، رغم معاناته وجراحه، سيواصل نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال الوطني، مستندًا إلى شرعيته الوطنية والدولية، وإلى الدعم المتزايد من الدول الحرة التي ترفع راية العدالة وتدافع عن القيم الإنسانية