2025-06-15 الساعة: 16:39:38 (بتوقيت القدس الشريف)
الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
يصادف اليوم الذكرى الـ58 لنكسة الخامس من حزيران عام 1967، التي شكّلت محطة مأساوية في تاريخ شعبنا العربي الفلسطيني، حيث استكمل الاحتلال الإسرائيلي احتلال ما تبقى من أرض فلسطين، بما فيها القدس الشرقية، بالإضافة إلى الجولان السوري وسيناء المصرية.
وأكدت منظمة التحرير في بيان رسمي صدر عن دائرة الإعلام، اليوم الخميس، أن هذه الذكرى تُعد جرحًا مفتوحًا في الذاكرة الوطنية الفلسطينية، وتجسيدًا مستمرًا لظلم تاريخي طال شعبًا بأكمله، ما زال يعاني ويلات الاحتلال والتهجير والاستيطان والحصار.
وشددت المنظمة على أن مرور أكثر من نصف قرن على النكسة لن يُسقط حق شعبنا في مقاومة الاحتلال ونيل حريته واستقلاله، بل يزيدنا إصرارًا على التمسك بحقوقنا الوطنية غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وأضافت في بيانها ان الشعب الفلسطيني رغم كل الظروف ماضٍ في نضاله العادل والمشروع، موحداً تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومتمسكاً بشعار "لا شرعية للاحتلال، لا بديل عن العودة، لا تنازل عن القدس، لا تفريط بالثوابت".
كما دعت منظمة التحرير المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه استمرار الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وفي هذه الذكرى الأليمة، جدّدت منظمة التحرير العهد لأبناء شعبنا في الوطن والشتات، بأن تظل متمسكة بثوابتنا الوطنية، وفية لتضحيات الشهداء والأسرى واللاجئين، وماضية في مسيرتها النضالية حتى نيل الحرية والعودة والاستقلال
