الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
يُحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى الـ61 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، التي انطلقت في الثامن والعشرين من أيار عام 1964، لتشكّل منذ لحظة ولادتها الكيان الوطني الجامع، والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكد مكتب نائب رئيس دولة فلسطين، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان صادر عن دائرة الإعلام الرقمي، أن المنظمة لم تكن مجرد إطار سياسي، بل شكّلت منذ تأسيسها صوت القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، ورمزًا لوحدة الفلسطينيين في الوطن والشتات، رغم ما واجهته من تحديات ومفترقات مصيرية.
وفي ذكرى التأسيس، وجّه البيان التحية لأرواح الشهداء الأبرار، وصمود الأسرى البواسل، واستحضر آمال الأجيال المتعاقبة التي حملت راية النضال، وما زالت تواصل المسير نحو الحرية والاستقلال.
وجاء في البيان: “ستبقى منظمة التحرير الفلسطينية، رغم كل ما مرّت به من محن، رمزًا راسخًا للهوية الوطنية، ومرآة لحلم شعب لا يموت… وسيبقى الأمل قائمًا حتى تتحقق تطلعاته في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.”
واختُتم البيان بالتأكيد على ضرورة مواصلة النضال والتمسك بالثوابت، ومواكبة التحديات الراهنة بإرادة وطنية موحّدة تليق بتضحيات الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في تقرير مصيره.