الصحافة في فلسطين.. حبرها دم، ورسالتها حرية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

بمناسبة الثالث من أيار – اليوم العالمي لحرية الصحافة، وجّهت دائرة الإعلام والمنصة الرقمية "PalVoice" – أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – تحية إجلال وإكبار إلى فرسان الكلمة، وصانعي الحقيقة في فلسطين، الذين جعلوا من الصحافة مرآة للواقع وسلاحًا في وجه الظلم والعدوان.

وأكدت الدائرة في بيان لها، أن الصحفي الفلسطيني لا يكتفي بحمل عدسته، بل يحمل روحه على كفّه، ويلاحق الحقيقة بين الأنقاض وتحت القصف، في وجه احتلال يسعى بكل السبل لإسكات الصوت وطمس الرواية الفلسطينية.

وأضاف البيان أن الصحافة في فلسطين تُكتب بالدم، وتُمارس في ميدان المعركة، حيث يدفع الصحفيون ثمن الكلمة من أعمارهم ودمائهم، ليبقوا شهودًا على الجرائم والانتهاكات، ويُعلموا العالم معنى الشجاعة المهنية والالتزام الإنساني.

وشددت الدائرة على أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وملاحقتهم، واغتيال الكلمة الحرة، لن يُخفي الحقيقة، ولن يُرهب حملة الرسالة، بل يزيدهم إصرارًا على نقل الواقع، وتعرية الاحتلال، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة.

واختتمت الدائرة بيانها بالتأكيد على التزامها بدعم حرية الصحافة، والوقوف إلى جانب الإعلاميين الفلسطينيين في نضالهم من أجل الحقيقة، مشيرة إلى أن صمودهم سيبقى منارة تهدي الطريق نحو وطن حرّ، تسود فيه الكلمة الحرة والعدالة.