الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
نعت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين قداسة البابا فرنسيس، واصفة إياه بـ”رسول السلام والعدالة والإنسانية”.
وأعربت اللجنة، برئاسة الدكتور رمزي خوري، عن حزنها العميق لرحيل البابا، معتبرة إياه رمزًا للضمير الإنساني وقائدًا روحيًا كرس حياته للدفاع عن الكرامة الإنسانية ونصرة الشعوب المستضعفة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
وأشادت اللجنة بمواقف البابا فرنسيس الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث لم يتردد في رفع صوته دفاعًا عن حقوق الفلسطينيين المشروعة، وخاصة خلال الحرب على قطاع غزة، حيث أدان التهجير القسري وقتل الأبرياء، ودعا المجتمع الدولي لوقف العدوان وضمان إدخال المساعدات الإنسانية.
واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن البابا فرنسيس كان نصيرًا حقيقيًا للسلام القائم على الحقيقة، وأن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للمؤمنين حول العالم.