وفدٌ برئاسة د.واصل ابو يوسف يقدم التعازي للسفير التونسي بإستشهاد الطالب فارس خالد

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

استقبل السفير التونسي لدى دولة فلسطين الحبيب بن فرح وفدا برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، الدكتور واصل ابو يوسف ، حيث قدم العزاء باستشهاد الطالب فارس خالد ، الذي ارتقى خلال محاولته رفع العلم الفلسطيني، فوق إحدى المنشآت المدرسية التونسية، تضامنا مع شعبنا.

وشارك في الوفد اعضاء  اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني ودلال سلامه وامين سر المجلس الثوري  ماجد الفتياني والامناء العامون للمنظمات الشعبية وممثلون عن مؤسسات الاسرى .

واستذكر ابو يوسف تاريخ من النضال المشترك المشرف بين الشعبين والقيادتين الفلسطينية والتونسية ، حيث ان تونس احتضنت الثورة الفلسطينية بعد الحصار والخروج من بيروت ، مستذكرا قول الشهيد ياسر عرفات للصحفيين وهو في طريقه الى تونس ( نحن ذاهبون  الى فلسطين ) موضحا ان تونس مثلت الاسناد العربي للقضية الفلسطينية مؤكدا على الاعتزاز بهذه العلاقة.

 وقال ابو يوسف  ان الشهيد فارس هو شهيد لفلسطين ولكل الامة العربية ، عبر من خلال رفع العلم الفلسطيني عن ضمير  جماهيرنا العربية ، فكل التحية من فلسطين الى تونس رئيسا وحكومة وشعبا .

وقال ابو يوسف ان سيادة الرئيس محمود عباس اصدرؤ  قرارا باعتبار الشهيد فارس خالد، "شهيد العلم الفلسطيني"، ومنحه وسام فارس فلسطين من وسام دولة فلسطين، وذلك تقديرا لتضحيته الجليلة، وإيمانه بالتضامن مع شعبنا الفلسطيني، وإسناد حقوقه الوطنية المشروعة، والذي يأتي استكمالا للمواقف الأخوية المشرفة للجمهورية التونسية، رئيسا وحكومة وقوى وطنية وشعبا، والداعمة لشعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة على طريق الحرية والاستقلال.

كما القى المهندس ماجد الفتياني والاخت دلال سلامه والاخت هيثم عرار ونقيب الصحفيين ناصر ابو بكر وامين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد والسفير سليمان الهرفي كلمات عبرت عن متانة العلاقة الاخوية الفلسطينية التونسية والاعتزاز بهذه العلاقة .

من جانبه عبر السفير التونسي الحبيب بن فرح عن العلاقة الفلسطينية التونسية انها ليست في محل اختبار في مثل هذه الظروف  ، فهي علاقة امتزاج الدم والاخوة ، موضحا ان الشعب التونسي لا يتضامن فقط  ، بل انه يقف  الى جانب الشعب الفلسطيني .

واضاف الحبيب بن فرح   ان تونس  استقبلت  منظمة التحرير ، وكان لنا الشرف ان  جهد القيادة الفلسطينية  كان بيئة سليمة ، حيث كان هناك احترام للقرار الفلسطيني المستقل في التعبير عن حقه في مقاومة الاحتلال و العمل في بيئة مريحة . 

واضاف ان فلسطين تجمع مكونات الشعب التونسي فالجميع مجمع على القضية الفلسطينية وندافع عنها ، المعاني النبيلة والكبيرة والسامية للقضية هي نبراس النضال للجميع ، ويتم رفع العلم الفلسطيني في المناسبات في تونس اكثر من العلم التونسي ، و العلم الوحيد الذي يتم رفعه في المؤسسات الرسمية التونسية هو العلم الفلسطيني. 

واكد ان استشهاد هذا الشاب هو عبارة عن عنوان محبة  ومتانة العلاقة الاخوية بين الشعبين ، مشيدا بقرار  سيادة الرئيس محمود عباس والذي نعتبره  تكريم على مستوى الراي العام التونسي ـ هو تكريم لكل من يقف الى جانب القضية الفلسطينية