الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
رأفت يرد على تصريحات ترامب والعدوان الإسرائيلي المتصاعد على شعبنا - الموقف الفلسطيني هو الأساس وحجر الزاوية وعلينا رص صفوفنا وتوحيدها والذهاب لحوار وطني شامل على أساس إعلان بكين
صادر بتاريخ 6-2-2025
قال الرفيق صالح رأفت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن مواقف الأشقاء في مصر والأردن والسعودية وباقي الدول العربية والإسلامية الشقيقة والأجنبية الصديقة والاتحاد الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية ضد التهجير ومخططات الضم، مواقف مهمة ومقدرة، لكن المهم هو البناء عليها والتحرك من أجل تفعيلها لتصبح بمستوى قرارات عملية تضع حد نهائيا لحرب الإبادة الاسرائيلية المستمرة في قطاع غزة وتوقف أشكال العدوان الاسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية والقدس الشرقية وتفتح الآفاق لحل سريع يعيد الحقوق لأصحابها.
وأكد الرفيق صالح رأفت على أهمية هذه المواقف والرسائل البالغة التي تحملها وضرورة البناء عليها وتكثيف الحراك من أجل توسيعها لتصبح بصورة اجراءات عملية توقف حرب الابادة الاسرائيلية في غزة والعدوان الاسرائيلي في الضفة والقدس الشرقية، لكنه شدد على أن الموقف الفلسطيني هو الأساس وحجر الزاوية، فنحن أبناء الأرض وأصحاب القرار، وأهل فلسطين أدرى بشعابها، هم على الخطوط الأولى في الدفاع عنها، ولن ينجح دفاعنا كما نجح دائما، بل وتحول الى هجوم، إلا بصفوف موحدة، قوية، متراصة، رأيها واحد وقولها موحد وبوصلتها واحدة.
وختم رأفت: كما أفشلنا صفقة القرن ومخطط الضم وكنا جبهة موحدة ضدهما في اجتماع الامناء العامين للفصائل عام 2019، يمكننا أن نفعل الشيء ذاته اليوم وليس غدا، وأي تأجيل مضر وغير مبرر، بل لن يستفيد منه إلا ترامب وطفله المدلل نتنياهو، الخطر محدق وجد خطير، وكل صعب سيكون هينا بوحدتنا التي تحطمت عليها دوما كل المؤامرات، وحلق بفضلها طائر الفينيق الفلسطيني منطلقا من تحت الرماد، مؤكدا اسطورية صمود شعبنا وتضحياته وجدارته بالحرية وحق لاجئيه في العودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم في ارضهم، أرض الآباء والاجداد، أرضنا التي لا ارض لنا سواها، فلسطيننا التي كانت تسمى فلسطين وستظل تسمى فلسطين.