الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
اللجان الشعبية للاجئين بالمحافظات الجنوبية - تنظم وقفة اسناد ودعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا "
تحت رعاية د. أحمد أبو هولى رئيس دائرة شؤون اللاجئين وعضو اللجنة التنفيدية م.ت.ف نظمت اللجان الشعبية بالمحافظات الجنوبية وقفة اسناد ودعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا ، حيث عقدت في مخيم جباليا أمام مقر عيادة الوكالة و مجمع مكاتب و مراكز التوزيع التابعة للأونروا ، و ذلك بحضور أعضاء اللجنة الشعبية و ممثلي القوى و الفصائل الوطنية و الإسلامية ، و لفيف من الوجهاء والمخاتير و رجال الإصلاح و العشائر و الشخصيات المجتمعية .
و تحدث أ ماجد عكاشة رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا مؤكدا على التزام اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة ، بالعمل مع "الأونروا" ودعم وجودها لضمان استقرارها وديمومتها و انها منظمة اممية وليست إرهابية ، وان مؤامرة تفكيك الأونروا لن تمرو و لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها ، و اضاف أن جموع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية وخارجها سيقفون في وجه المخططات الإسرائيلية التي تستهدف قضيتهم وحقهم المشروع في العودة، ، وسيواجهون الشراكات البديلة عنها التي تسعى إسرائيل إلى تمريرها ، كما سيقفون سدا منيعا لحماية ولاية "الأونروا" وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302،
و أضاف بان وجود الاونروا التي انشئت بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة واستمرار خدماتها، هو حق للاجئين الفلسطينيين حسب القرار رقم 194 و الذي ينص بوضوح على حقوق اللاجئين بالعودة و التعويض و استعادة الممتلكات ، و ذلك باعتبار وكالة غوث و تشغيل الفلسطينيين " الأونروا " هي الشاهد الحي الوحيد على قضية اللاجئين ، ولكونها تجسد المسؤولية الأممية تجاه اللاجئين الفلسطينيين .
هذا وقد اعلن ان شمال غزة و مخيم جباليا يعتبر منطقة منكوبة من آثار العدوان الاسرائيلي ، حيث تم تدمير ما يزيد عن 95% من المباني السكنية و شبكات الصرف الصحي و آبار المياه و الشوارع و الطرقات مما ادى إلى انعدام جميع مقومات الحياة .
وقد طالب أ عكاشة من خلال البيان بما يلى :-
اولاً :- مطالبة كافة مؤسسات المجتمع الدولي و دول العالم و دول أعضاء مجلس الأمن و مؤسسات حقوق الإنسان ، بإجبار الإدارة الأمريكية باحترام المواثيق و المعاهدات و الاتفاقيات التي تم البناء عليها لحل القضية الفلسطينية .
ثانيا :- في ظل حالة الاستهداف المبرمج الذي تتعرض له قضيتنا و مخيماتنا ، و المحاربة لتقويض الأسس القانونية التي تقوم عليها قضية اللاجئين الفلسطينيين ، فان هذا الاستهداف اتخذ اشكالاً خطيرة من الإبادة الجماعية ، و التي تستهدف مدننا و مخيماتنا و قرانا ، مع تصعيد حملات التشويه و التضليل بحق ألاونروا و العمل على عرقلة عملها ، بالإجراءات الاسرائيلية على الأرض ، و المتعلقة بالحصانات و الامتيازات و التسهيلات التي يجب ان تتمتع بها الأونروا كمنظمة دولية وفقا للقانون .
ثالثا :- دعوة كافة المؤسسات الراغبة بالعمل مع اللاجئين و المخيمات ، ان تقوم بالتنسيق مع الأونروا كونها الجهة الوحيدة المسؤلة عن تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين ، في إطار الشراكات المعززة لعمل الأنروا ، و نرفض بشدة أي محاولة للترويج للشراكة البديلة عن الأنروا .
رابعا :- تحريم المشاركة في أي حوار أو لقاء أو اجراء من شأنه نقل مهام الأونروا لأي جهة أخرى ، و التأكيد على أننا لن نتحمل مطلقا إدارة أي فراغ قد ينجم عن تنفيذ القوانيين الاسرائيلية العنصرية ضد الأونروا ، فاسرائيل القوة القائمة بالاحتلال هي تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي آثار أو نتائج لقوانينها و اجراءاتها العنصرية .