الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الخميس ٢٣/١/٢٠٢٥ في مكتبه في رام الله، القنصل العام الفرنسي في القدس، نيكولاس كاسيناديس وأطلعه على مستجدات الوضع في فلسطين.
وقال فتوح أن خطورة الأمر في غزة وصلت إلى حدها الأخير، ويجب منع إسرائيل من إشعال الحرب في القطاع مرة أخرى، واستكمال اتفاقية وقف النار حتى انسحاب جيش الاحتلال بالكامل من القطاع، وعودة السلطة الفلسطينية الشرعية لإدارة قطاع غزة والمعابر وسحب الذرائع من الاحتلال، والذهاب إلى حل سياسي شامل لإنهاء الصراع والاحتلال، وإدخال مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى جميع المناطق في القطاع، والبحث عن المفقودين تحت الركام.
وشدد فتوح على ضرورة الضغط الدولي للجم العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وإرهاب مستوطنيه غير الشرعيين، وإغلاقهم لجميع الطرق الخارجية لأربعة أيام على التوالي، حتى وصل عدد الحواجز إلى ٩٠٠ حاجز.
واستنكر فتوح الهجوم المدوي على مدينة جنين ومخيمها، الذي يعمل الاحتلال على إخلاء المخيم والمشافي المحيطة به، ويقوم بتدمير البنية التحتية للمدينة بشكل كبير، مما يعيق من حركة المركبات الصحية.
وأكد فتوح في نهاية اللقاء على أن الحل الوحيد لإحلال السلام في المنطقة وفي فلسطين، هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزريان عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وإخلاء جميع مستوطنات الضفة ووقف عملية سلب الأراضي المستمرة، ومحاكمة القادة في الحكومة الإسرائيلية على الجرائم التي قام بها جيش الاحتلال في القطاع من مجازر وقتل عشوائي للمدنيين.
ومن جهته أكد القنصل الفرنسي كاسيناديس على العمل الدائم لوقف الحرب، وإعادة الشرق الأوسط إلى وضعه الطبيعي، وتأكيده على دعم فرنسا للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية الشرعية ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.