2025-05-01 الساعة: 12:38:16 (بتوقيت القدس الشريف)

"اللجنة الوطنية للتربية والثقافة" تثمن قرار استجابة "اليونسكو" العاجلة ضد إغلاق "الأونروا"

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

"اللجنة الوطنية للتربية والثقافة" تثمن قرار استجابة "اليونسكو" العاجلة ضد إغلاق "الأونروا"
رام الله- الثلاثاء 26/11/2024-
ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم أ.د علي زيدان أبو زهري، في بيان له اليوم الثلاثاء، القرار الصادر عن المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، في دورته الاستثنائية الـ8، حول أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ودعم استمرار عملها وولايتها باستجابة عاجلة من "اليونسكو" لا سيما في مجال التعليم، في ظل ما تتعرض له "الأونروا" من انتهاكات تحت اسم القانون الذي يصدره الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة منه لمنع عملها وفرض واقع مأساوي جديد بحق اللاجئين الفلسطينيين.
 
وقدم أ.د أبو زهري الشكر باسم دولة فلسطين، لكل الدول التي صوتت لصالح هذا القرار وخاصة المملكة الأردنية الهاشمية وكل الدول العربية والدول الصديقة التي عقدت هذه الجلسة الاستثنائية ولوفد دولة فلسطين لدى المنظمة، معتبرا هذا التصويت بمثابة انتصار ومناصرة لحقوق شعبنا الفلسطيني في ظل ظروف معقدة، استطاع الاحتلال وأعوانه خلالها، بإعادة العالم وقيمه الإنسانية إلى عصور، حاربت المنظمات الدولية والمجتمع الدولي من أجل انتزاع البشرية من قيمها المسيئة للإنسانية والعدالة، ومشددا على ضرورة أن تتخذ كافة المنظمات الدولية ذات السياق، في حماية الشعب الفلسطيني صاحب التاريخ الحضاري والإنساني العريق، في إطار دورها الحقيقي، والاحتذاء "باليونسكو" ورفض كافة الضغوط التي تمارسها قوى الشر، والانتصار للعدالة.
 
وبالوقت ذاته، شدد أ.د أبو زهري على أهمية استمرار العالم في مساعيه للإبقاء على "الأونروا" ودعمها وتثبيت عملها حتى ينتهي دورها بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها، وهو الدور الذي يأخذ الصبغة القانونية والدولية التي أسست من أجله، بالوقت الذي تستمر فيه معاناة اللاجئ الفلسطيني باعتباره الأقل حظا بالحصول على الخدمات الأساسية من تعليم ورعاية صحية وخدمات إنسانية أساسية، وأيضا في ظل عدم قدرة أي جهات أخرى على القيام بهذا الدور، وخاصة في ظل استمرار الاحتلال والاعتداءات اليومية المباشرة، مشيدا بالوقت ذاته، بما قدمته "الأونروا" من خدمات ساهمت بشكل كبير في تطوير التعليم في فلسطين، وخفض نسب الأمية وإتاحة الفرص أمام الشباب اللاجئ بالاستمرار في العملية التعليمية.