دائرة حقوق الانسان في م .ت. ف ترحب باطلاق حملة برلمانية دولية مشتركة تهدف إلى الضغط على حكومات أستراليا وكندا ونيوزيلندا للاعتراف بدولة فلسطين.

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

بيان صادر عن دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية
رام الله، 22 نوفمبر 2024  

رحبت   دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية واثنت على الجهود الدبلوماسية المميزة التي بذلها سفير فلسطين لدى أستراليا ونيوزيلندا، عزت عبد الهادي، وسفيرة فلسطين لدى كندا، منى أبو عمارة، لإطلاق حملة برلمانية دولية مشتركة تهدف إلى الضغط على حكومات أستراليا وكندا ونيوزيلندا للاعتراف بدولة فلسطين.  

إن هذه الحملة، التي يدعمها أكثر من مائة برلماني من تسعة أحزاب سياسية في الدول الثلاث، تمثل خطوة محورية في تعزيز مكانة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وتؤكد على تزايد الإدراك العالمي بأهمية الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.  

إننا نقدر البيان الرسمي الصادر عن البرلمانيين، الذي يؤكد أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس فقط واجبًا أخلاقيًا وقانونيًا، بل ضرورة سياسية عاجلة لدعم حل الدولتين وإحياء عملية السلام، بما يتماشى مع قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.  

كما نشيد بمواقف البرلمانيين الذين أشاروا إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يعتبر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني، وبتأكيدهم أن الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.  

وإذ تؤكد دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني دعمها الكامل لهذه الحملة، فإنها تدعو حكومات أستراليا وكندا ونيوزيلندا إلى اتخاذ قرار سياسي شجاع بالاعتراف بدولة فلسطين، والانضمام إلى 146 دولة اتخذت هذه الخطوة التاريخية. كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.  

دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني
منظمة التحرير الفلسطينية