الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
في الذكرى ال 36 لاعلان الاستقلال الفلسطيني :
الحسيني : الوحدة الوطنية وتعزيز الثقافة الوطنية
الطريق الاقصر والسلاح الاقوى لتحقيق الاستقلال الحقيقي
العاصمة المحتلة /
يصادف يوم غد الجمعة الذكرى السادسة لاعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني الذي اعلنه الرئيس الشهيد الخالد المؤسس ياسر عرفات أمام المجلس الوطني الفلسطيني ، المنعقد في العاصمة الجزائرية عام 1988 ، معلنا قيام دولة فلسطين فوق الاراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس الشريف .
وقال المهندس عدنان الحسيني ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، مسؤول ملف القدس ، في بيان صدر عنه بهذه المناسبة الوطنية ، انه وبالرغم من رمزية اعلان الاستقلال الا انه أضاف قيمة معنوية وسياسية لنضال شعبنا الفلسطيني ، وجاء تتويجا لنضالات شعبنا الممتدة منذ ما قبل قيام دولة الاحتلال عام 1948 ، وأرسى أسس وهوية الدولة الفلسطينية وملامحها ، خاصة انه استند إلى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين ، وتضحيات أجياله المتعاقبة دفاعاً عن الحرية والاستقلال ، وانطلاقاً من قرارات القمم العربية ، وقوة الشرعية الدولية التي جسدتها قرارات الأمم المتحدة منذ 1947 ، ممارسة الشعب العربي الفلسطيني حقه في تقرير المصير، والاستقلال السياسي والسيادة فوق أرضه .
واضاف ان كلمات وثيقة الاستقلال ما هي الا بداية مرحلة جديدة من الصراع لتثبيت الحق الفلسطيني من أجل الحرية والعودة والاستقلال وأقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف ، واسست لاعترافات دولية متتالية وصلت حتى الامس القريب الى 149 دولة ، مؤكدا ان شعبنا متمسك بحقوقه المشروعة ، ولن يتوقف عن الدفاع عن وطنه ، وما ثوراته وانتفاضاته المتلاحقة الا تجسيدا بطوليا لإرادة الاستقلال الوطني ، وسيواصل المشوار ولن يثنيه او يرهبه عدوان المحتل وعنصريته .
واوضح الحسيني انه ولاجل تحقيق الاستقلال الحقيقي فان السلاح الاقوى والطريق الاقصر ، لمواجهة الاوضاع الدقيقة التي تعيشها القضية الفلسطينية وحرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب العربي الفلسطيني والتنكر لحقوقه الوطنية المشروعة هو استعادة الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والخلاف ، وتعزيز الثقافة الوطنية في اجيالنا المتعاقبة خاصة تلك التي نمت وترعرعت دون خوض معارك وطنية حقيقية تعزز من الهوية الوطنية ، ما يكفل المساعدة في نيل الحرية والاستقلال .