الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
رمزي رباح يفتتح الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأحزاب والمجتمع الجديد في المكسيك
المكسيك - افتتح رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأحزاب والمجتمع الجديد الذي ينظمه حزب العمل المكسيكي، بحضور الآلاف وتمثيل المئات من الأحزاب اليسارية والتقدمية على مستوى القارة اللاتينية والعالم.
وفي بداية المؤتمر، طالب البروفيسور "ألبرتو أنايا" رئيس حزب العمل المكسيكي، ان تكون افتتاحية المؤتمر من قبل دولة فلسطين، ممثلة بعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد).
وأدان رئيس حزب العمل المكسيكي حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني، مطالبا بوقفها ومؤكدا وقوف حزب العمل مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع لدحر الاحتلال، من اجل إقامة دولته المستقلة.
من جهته، طالب رمزي رباح في بداية كلمته، الحضور والمشاركين بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، معبرا عن اعتزاز وفخر منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومقاومته؛ بدور حزب العمل المكسيكي والأحزاب اللاتينية التقدمية المساندة للقضية الفلسطينية.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية أن نضال الشعب الفلسطيني وتضحياته ومقاومته مستمرة، حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، رغم حرب الإبادة الجماعية وسياسة التطهير العرقي والتهجير القسري الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة بما فيها القدس.
وأوضح رباح ان وقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال يتطلب دعما دبلوماسيا، إضافة إلى الدعم الشعبي العالمي، مشيرا إلى ضرورة رفع الأصوات التي تطالب الحكومات الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وحذر رباح في كلمته من الواقع الجديد الذي تحاول الإدارة الأمريكية وحلفاؤها الامبرياليين خلقه في الشرق الأوسط بقيادة دولة الاحتلال، لرسم شرق أوسط جديد يحافظ على المصالح الأمريكية الامبريالية في المنطقة على حساب حقوق الشعوب، وخاصة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار 194.
وأوضح ان هناك تحالفات دولية جديدة في العالم، الأمر الذي يؤشر على ظهور نظام دولي جديد، لافتا ان الشرق الأوسط هي المنطقة الجغرافية التي ستقرر شكل النظام العالمي الجديد.
وشدد رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري على ضرورة توسيع التحالف اللاتيني لمناهضة الابارتهايد، من خلال انضمام كافة الأحزاب المساندة للشعب الفلسطيني في القارة اللاتينية.