الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
السوداني: دعوة بن غفير لبناء كنيس فوق المسجد الأقصى تجسيد للرواية المحرفة وتوسعة لبركة الدم في المنطقة
رام الله- 26-8-2024: صرح الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين وعضو المجلس الوطني الفلسطيني الشاعر مراد السوداني بأن سيل الحقد الأسود ينجرف من لسان المتطرف البشع بن غفير وزير ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي، ودعوته إلى تدمير المسجد الأقصى وبناء كنيس يهودي مكانه، تجسيدًا للرواية القاتلة والمحرفة، التي وضعت فلسطين تحت أنياب المحتلين السامة، منذ عام 1948 و تهجير وتشريد وقتل أبناء فلسطين.
واضاف السوداني "إن هذه الدعوة المقيتة والمجرمة التي تثبت أن مبررات مقتلة غزة، واجتياحات مدن الضفة، والاغتيالات خارج حدود فلسطين إنما هي مبررات واهية لأهداف دموية ودينية محرفة، وكل ما نعيشه اليوم من مأساة وإبادة؛ صناعة ماكرة وخبيثة من عقول المتطرفين في حكومة اليمين الحاقد الإسرائيلي برئاسة المجرم بنيامين نتنياهو".
مضيفا انه آن الآوان للأمتين العربية والإسلامية أن تنهض، وتنفض الغبار عن سباتها الطويل، وأن تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعوب والمقدسات، فالصمت بات قمة الخيانة، والحياد خذلان ومبتدأ نهاية الأمتين.
واكد ان على الهيئات الدولية بمن فيها مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية جلب مجرمي الكيان الصهيوني ومحاكمة محاكمة مجرمي الحروب، ومرتكبي الجرائم، وعلى جامعة الدول العربية، ومؤتمر العالم الإسلامي، والقوى الفاعلة في الأمتين تفعيل وسائل الدفاع عن مقدرات الأمتين وحشد الشعوب لنصرة القضية الفلسطينية ومقدسات فلسطين، ونزعها من يد المتطرفين الغارقة عقولهم في سفك الدماء البريئة، وأن دعوة بن غفير المجرم اليوم ليست ضد فلسطين ومقدساتها فقط، بل دعوة لاستباحة كل ما هو إسلامي وعربي.
واختتم تصريحه بمطالبة بمطالبة الأمتين العربية والإسلامية أن تصحو وأن تتراجع بعض دولها عن التطبيع مع الكيان المجرم، لأن التطبيع بات غطاء مقيتًا لمسرح الجريمة الذي يتسع يومًا بعد يوم".