2025-05-17 الساعة: 15:19:38 (بتوقيت القدس الشريف)

4 شهداء وإصابات في قصف للاحتلال شرق خان يونس والأمم المتحدة تحذر من الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة كارثي

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

غزة 20-8-2024

استُشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون مساء اليوم الثلاثاء، بعد قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق خان يونس.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة 10 آخرين بجروح مختلفة، بعد قصف طائرة استطلاع إسرائيلية مجموعة من المواطنين داخل نقطة شحن هواتف وإنترنت في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.

كما أصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة بعد قصف مدفعية الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة.

ونسفت قوات الاحتلال عددا من الأبراج في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى نحو 40173، و92857 مصابا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.

 من جهة اخرى ، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي بسبب الموجات المتكررة للنزوح، وظروف الاكتظاظ، وانعدام الأمن، وانهيار البنية التحتية، واستمرار الأعمال العدائية ومحدودية الخدمات.

وقال المكتب في بيان اليوم الثلاثاء، إنه باستمرار الأعمال القتالية وأوامر الإخلاء والنقص الحاد في المواد الضرورية تزيد صعوبة حصول الأسر النازحة على الخدمات الأساسية في المواقع التي يصلون إليها.

وأضاف، أنه منذ تشرين الأول/ أكتوبر وُضع 86% من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، ويتركز معظم سكان قطاع غزة -بشكل متزايد- في "منطقة المواصي" التي خصصتها إسرائيل للنازحين، مشيراً إلى أن الكثافة السكانية في هذه المنطقة زادت إلى ما بين 33 و34 ألف شخص لكل كيلومتر مربع مقارنة بنحو مئتي شخص قبل أكتوبر.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي، أن النقص الحاد للوقود يجبر المستشفيات على تأجيل إجراء العمليات الجراحية الضرورية، ويهدد بإيقاف عمل سيارات الإسعاف وخاصة شمال غزة.

يُذكر أن العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة أكدوا أن أمر الإخلاء الإسرائيلي الأخير الصادر يوم السبت الماضي، أثر في نحو 13,500 نازح في 18 موقعًا، تشمل جميع منطقة مخيم المغازي، وعدة أحياء أخرى في دير البلح.