دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير تعتبر تصريحات بن غفير بشأن المسجد الاقصى لعب بالنار

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

العاصمة المحتلة / أعتبرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية ، أن تصريحات ما يسمى وزير الامن الداخلي الاسرائيلي المدعو ايتمار بن غفير بشأن السماح لغير المسلمين بالصلاة في المسجد الاقصى المبارك لعب بالنار ، ومن كل بد ستحرق من يشعلها ، لان الشعب الفلسطيني ومن خلفه الامتين العربية والاسلامية والمناصرين للحقوق الفلسطينية المشروعة ، يرفضون مثل هذه الممارسات المخالفة لكافة الاعراف والقوانين الكونية والربانية ، ومن قبل " الاستاتيكو " المعمول به في الاماكن المقدسة في مدينة القدس منذ عقود طويلة . 
وأكدت الدائرة في بيان صدر عنها تعقيبا على تصريحات المدعو بن غفير بانه يمثل الجانب السياسي في الحكومة الاسرائيلية ، وهذا الجانب يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى المبارك ، ان مخططات الاحتلال ستبوء بالفشل ، لان المسجد الاقصى يعتبر صاعق تفجير وابناء الشعب الفلسطيني الذين يمثلون خط الدفاع الاول عن الامة يقفون بالمرصاد وعلى أهبة الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس لأجل قبلة المسلمين الاولى وثالث الحرمين الشريفين . 
وحملت الدائرة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لمثل هذه الممارسات ، موضحة ان الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تأتي بالتزامن مع  اجراءات تعسفية اخرى بحق الشعب الفلسطيني في اعقاب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بعيد السابع من ( اكتوبر ) الماضي ، خاصة تلك التي تنتهك حقوق الاسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال ، والتوسع الاستيطاني والاقتحامات المتواصلة لاراضي دولة فلسطين المحتلة ، وانتهاكات سافرة عديدة مخالفة للقوانين الدولية ، تنذر بمزيد من التصعيد ، وتمثل اتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فوراً .     
 عن وفا