2024-05-18 الساعة: 22:21:05 (بتوقيت القدس الشريف)

خوري يثمن بيان رؤساء بعثات الاتحاد الاوروبي فيما يتعلق بالوجود المسيحي في الاراضي المقدسة

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

اصدر ممثل الاتحاد الاوروبي، وبالاتفاق مع رؤوساء بعثات الاتحاد الاوروبي في القدس ورام الله، بيانا، اعربوا خلاله عن قلقهم ازاء تصاعد الانتهاكات تجاه الوجود المسيحي في الاراضي المقدسة، وتقييد حرية العبادة ومنع المصلين من الوصول للمدينة المقدسة خلال الاسبوع المقدس وسبت النور وعيد القيامة.
اشار البيان الى التحديات التي تواجه الكنائس والمؤسسات التابعة لها، جراء السياسات الاسرائيلية وفرض الضرائب البلدية على املاكها ومحاولات الاستيلاء عليها، علاوة عن الضغوطات التي تتعرض لها المدارس المالية وازدياد الاعباء المالية والادارية، بما في ذلك الضغوطات التي تتعلق بالمناهج الدراسية.

ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين دكتور رمزي خوري، البيان، والذي وصفه بوضع النقاط على الحروف، لضمان حرية العبادة لكافة الديانات، ووضع حد لكافة الاعتداءات والممارسات العنصرية والمتطرفة التي يتعرض لها الوجود المسيحي في الاراضي المقدسة، من قبل حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين.

ادناه نص البيان:
التقى رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في دير رقاد جبل صهيون مع ممثلي العديد من الكنائس المسيحية والأرمنية، كجزء من الزيارات المنتظمة المخصصة للتنوع الديني والثقافي في المدينة المقدسة.
يواجه المجتمع المسيحي عددا من التحديات التي تتفاقم مع الوضع السياسي الحالي، وتشمل هذه الاحداث، جرائم الكراهية، بما في ذلك الاعتداء على الممتلكات والايذاء الجسدية، ومحاولات فرض الضرائب البلدية على الكنائس وممتلكاتها وبأثر رجعي، بما يزيد من الاعباء المالية والادارية على المدارس المسيحية والطلاب والموظفين، والضغوط المتعلقة بالمناهج الدراسية، والمحاولات للاستيلاء على الممتلكات، والتي تجسدت في التطورات الاخيرة في حديقة البقر في الحي الارمني، ومخطط بناء التلفريك في قلب القدس التاريخي، وضرورة ضمان حرية العبادة والوصول الى الاماكن المقدسة للجميع، والقيود المثيرة للقلق بشكل خاص مع بداية الاحتفالات بالاعياد الدينية ومراسم النور المقدس.

يجب ان تتوقف هذه التوجهات التي تهدد تراث وتقاليد المجتمع المسيحي، وتهدد الوجود المسيحي في الاراضي المقدسة، ويشكل تهديدا على التعايش السلمي بين الديانات السماوية الثلاث في القدس، ويجب ضمان حماية وسلامة جميع الطوائف الدينية، وانفاذ القانون بشكل محايد للوصول للعدالة.
يدعو الاتحاد الاوروبي للحفاظ على الوضع الراهن “الستاتيسكو”، والطابع العالمي الخاص للمدينة القديمة المقدسة “القدس”، والحفاظ على حرمة مقدساتها وبقاء جميع مكوناتها، بما في ذلك المجتمع المسيحي واحترامه من قبل الجميع.