2024-05-01 الساعة: 23:45:38 (بتوقيت القدس الشريف)

رأفت: تصويت مجلس الأمن الدولي على عضوية فلسطين الكاملة للأمم المتحدة خطوة تأخرت كثيراً ويضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته الأخلاقية والقانونية والسياسية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية


رأفت: تصويت مجلس الأمن الدولي على عضوية فلسطين الكاملة للأمم المتحدة خطوة تأخرت كثيراً ويضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته الأخلاقية والقانونية والسياسية
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت أن تصويت مجلس الأمن الدولي على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة خطوة تأخرت كثيراً. وأن التصويت المرتقب يضع الدول الداعمة للحق الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وتقرير مصيره أمام مسئولياتها الاخلاقية تجاه شعبنا في ضوء ما يتعرض له من حرب إبادة متواصلة يشنها الاحتلال الإسرائيلي علية منذ قرابة 7 أشهر على مسمع ومرأى من العالم.
وأعرب رأفت في تصريح له، اليوم الخميس، عن أمله بأن تستطيع المجموعة العربية وعلى رأسها الجزائر التي قدمت مشروع القرار من جمع 9 أصوات من أعضاء مجلس الأمن ليتم التصويت على مشروع القرار.
وفي ذات السياق رفض رأفت الموقف الأمريكي الذي يطالب بسحب مشروع القرار وعدم التصويت، داعياً الولايات المتحدة الأمريكية لعدم استخدام حق النقض الفيتو في خضم مواقفها الداعمة لحل الدولتين والصادرة عنها إن كانت جدية في طرحها ومواقفها.
وقال رأفت: "لا غرابة في المواقف والتصريحات المتناقضة التي تصدر عن الولايات المتحدة الأمريكية حيث أنها لم تنفذ أي من وعودها بشأن القضية الفلسطينية؛ مؤكداً على أنه لا ثقة بالإدارة الأمريكية الحالية أو أي من الإدارة الأمريكية السابقة التي قدمت كل أشكال الدعم السياسي والعسكري والمالي للاحتلال إسرائيلي".
وفي سياق آخر أشار رأفت إلى أن الدعوات الاستيطانية المستمرة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك يوم الاثنين القادم وذبح القرابين في باحات المسجد المبارك والتهديد الدائم بتغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد يتطلب من شعبنا الفلسطيني سواء أراضي الـ 48 وفي القدس الشرقية وفي الضفة الغربية أن يتوجه كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى من أجل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والوقوف في وجه عصابات الاستيطان التي تعتزم عقد احتفالاتهم بعيد الفصحى اليهودي في المسجد الأقصى وذبح ما يسمى "البقرة الحمراء" والقرابين في ساحاته.
وأعرب رأفت عن أسفه أن الدول التي أدانت الاعتداءات الأخيرة على شعبنا في قرى المغير والقصرة وترمسعيا وجميع البلدات والقرى الفلسطينية المتاخمة للمستوطنات الإسرائيلية لم تقدم خطوات عملية بفرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل ممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية وعصابات الاستيطان لوقف تلك الأعمال الهمجية والإجرامية ضد أبناء شعبنا في عموم الأراضي الفلسطينية.
وفي نهاية تصريحه دعا رأفت شعبنا الفلسطيني لتشكيل لجان حماية للدفاع عن كل البلدات والقرى الفلسطينية التي تتعرض للاعتداءات من قبل عصابات المستوطنين والتي تتم بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. كما دعا المؤسسات الأمنية الفلسطينية للانخراط بكل لجان الحراسة دفاعاً عن هذه البلدات والقرى التي تتعرض للهجمات المستمرة من تلك العصابات الاستيطان.