الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
قال المجلس الوطني الفلسطيني أن ما يحدث في قرية المغير قضاء رام الله منذ يومين من اعتداءات على الممتلكات والمواطنين وإطلاق النار من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الفاشي هو ارهاب منظم باشراف حكومة اليمين النازية.
واضاف ان اعتداءات عصابات المستوطنين بحماية حكومة الفصل العنصري علي البلدات الفلسطينية المغير وأبو فلاح وترمسعبا قضاء رام الله وإطلاق النار على المدنيين مما ادى الى استشهاد مواطن واصابة العشرات، بالإضافة إلى إحراق المنازل والممتلكات، هي اعمال مخطط لها من أعلى المستويات في حكومة الفصل العنصري بقيادة الثالوث المجرم نتنياهو ، سموتريتش، وبن غفير والتي تهدف إلى تنفيذ عمليات تطهير عرقي وإجبار المواطنين على الرحيل القسر،
لتذكر بالجرائم والمجازر التي ارتكبتها عصابات الهاجناه وشتيرن الصهيونية ضد الفلسطينيين سنة 1948 وحرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، والتي تهدف للضغط على المواطنين لإجبارهم على الرحيل الجماعي والقسري.
وحمل المجلس الوطني الادارة الامريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة متهمها بدعم وحماية سياسة الاحتلال وانتهاكاته العنصرية في الاراضي الفلسطينية المحتلة
وحيا المجلس الوطني أبناء شعبنا الفلسطيني على صموده و تصديه ومقاومته لعصابات الإجرام من المستعمرين والجيش الفاشي. مؤكدا على ان شعبنا بصموده ونضاله سيطرد الدخلاء من وطنه ولن تكون هناك نكبة أو نكسة جديدة.