2025-05-07 الساعة: 14:38:34 (بتوقيت القدس الشريف)

مُمثلا عن الرئيس محمود عباس المالكي يُشارك في افتتاح مؤتمر تغير المناخ في دبي

"الخارجية": فشل الحلول العسكرية والأمنية يتطلب جرأة دولية لفتح مسار سياسي تفاوضي لحل القضية الفلسطينية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

 مُمثلا عن الرئيس محمود عباس، شارك وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، في افتتاح أعمال قمة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف، في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) المُنعقد في دبي، بالإمارات العربية المتحدة.

ويجتمع أكثر من 140 من قادة العالم في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، لمناقشة الظروف المناخية الحادة وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قصوى، علاوة على الكوارث الطبيعية التي يشهدها كوكب الأرض، والدفاع عن القضايا البيئية، والتشديد على التخفيف من الانبعاثات.

وسيُركّز المؤتمر الذي سيستمر لغاية 12 كانون الأول الجاري، والمتوقع أن يُشارك فيه أكثر من 170 من قادة العالم، على قضايا تسريع عملية التحوّل في مجال الطاقة والتقليل من الانبعاثات العالمية قبل عام 2023 وقضايا تمويل المناخ، من خلال الوفاء بالالتزام بالوعود السابقة والاتفاق على إطار لاتفاق جديد بشأن التمويل.

حيث بدأت أعمال الدورة بإعلان تفعيل صندوق "الخسائر والأضرار" لصالح الدول التي تتعرّض بشكل أكبر لتداعيات تغير المناخ.

ويشارك وفد دولة فلسطين ممثلا بوزارة الخارجية، ورئيس سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، في أعمال المؤتمر إلى جانب عدد من المؤسسات المعنية.

وقد عملت سلطة البيئة على إعداد جناح مُخصص لدولة فلسطين في المعرض، لعرض كافة التحديات التي تواجه البيئة في فلسطين وجهود واجراءات مواجهتها.

وسيعمل وفد دولة فلسطين خلال أعمال الدورة على طرح وعرض المخاطر البيئية التي تتعرّض لها دولة فلسطين كونها دولة تتأثر كسائر الدول بتغير المناخ ويضاعفها الممارسات غير الشرعية للاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، بما فيها عدوانه الهمجي على قطاع غزة، والتي تدمر البيئة في فلسطين علاوة على قتل واستهداف كل ما هو فلسطيني.

"الخارجية": فشل الحلول العسكرية والأمنية يتطلب جرأة دولية لفتح مسار سياسي تفاوضي لحل القضية الفلسطينية

 

من جانب اخر ،  قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إن فشل الحلول العسكرية والأمنية يتطلب جرأة دولية لفتح مسار سياسي تفاوضي لحل القضية الفلسطينية".

وطالبت الوزارة، في بيان، اليوم السبت، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل للوقف الفوري لإطلاق النار، وانهاء الحرب الانتقامية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

 كما طالبت بفرض عقوبات دولية على المستعمرين الإرهابيين لاعتداءاتهم بحق المواطنين، وأراضيهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومقدساتهم، ومن يقف خلفهم، ويمولهم، ويدعمهم، لتصعيد وتفجير الأوضاع بالضفة الغربية المحتلة، وإغراقها في دوامة من العنف، لتمرير مشاريع استعمارية في مقدمتها استكمال عمليات ضم الضفة، بما فيها القدس، وتهجير مواطنيها.

وأدانت الخارجية استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وما نتج عنها من جرائم بحق المدنيين الأبرياء، وتعميق الكارثة الإنسانية التي حلت في القطاع في ظل النقص الحاد بالاحتياجات الإنسانية الأساسية.