الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، ان استهداف احد مباني كنيسة القديس
برفيروس في قطاع غزة والتي يحتمي بها ما يقارب 500 مواطن فلسطيني مسلمين ومسيحين، يؤكد ان
بنك اهداف الاحتلال الاسرائيلي هم المواطنين العزل من اطفال ونساء وشيوخ، والصورة اصبحت واضحة للعالم ان اسرائيل تنفذ مخطط لابادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء هذا في بيان صدر عن رئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي
خوري، اشار فيه الى استهداف مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بشكل مباشر، مضيفا ان هذه جريمة
تضاف الى سلسة جرائم الاحتلال المتواصلة تجاه المدنيين الفلسطينيين ودور العبادة في قطاع غزة والقدس ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت اللجنة ان ما تقوم به حكومة الاحتلال هوانتهاك لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الانساني الدولي، وتضاف الى جرائمه المتواصلة في استهدافه
للمساجد ودور العبادة في كافة ارجاء الوطن.
حيث تعتبر الكنيسة المستهدفة ثالث أقدم كنيسة في العالم، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425 م، وتم تجديدها عام 1856، وتقع على بعد أمتار من المستشفى الأهلي العربي “المعمداني“، الذي ارتكبت فيه
قوات الاحتلال مجزرة يوم الثلاثاء الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين.
عن وفا