2024-04-29 الساعة: 02:52:21 (بتوقيت القدس الشريف)

وفد حملة ( لاجل فلسطين) يلتقي قيادة الحزب الاشتراكي الاسباني في مدريد

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

مدريد / اسبانيا

ضمن فعاليات  حملة (لأجل فلسطين )، التقى وفد من منظمه التحرير الفلسطينيه مع الحزب الاشتراكي الاسباني في العاصمة مدريد، وضم الوفد  كل من الدكتور فيصل عرنكي عضو اللجنة التنفيذيه لمنظمه التحرير الفلسطينيه رئيس دائره شؤون  المغتربين و الاستاذ قاسم عواد المدير العام لدائره حقوق الانسان والمجتمع المدني ، منسق عام حمله لأجل فلسطين ،  وسعادة  سفير دولة فلسطين في اسبانيا حسني عبد الواحد .

واطلع  رئيس الوفد الدكتور فيصل عرنكي الحزب الاشتراكي ، على تحركات القيادة السياسية على الساحة العالمية انتصارا لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدين على اهميه الخطاب التاريخي الذي سيلقيه فخامه السيد الرئيس محمود عباس في الأم المتحدة في الدورة الثامنة و السبعين لها في الشهر الحالي .

واضاف عرنكي ان نضالات الشعوب تراكميه وان الهجمه المنظمه التي توجه ضد قضايا شعبنا الفلسطيني واحيانا كثيره تحاول النيل من شخص السيد الرئيس محمود عباس هي حملات مشوهه تستهدف الكل الفلسطيني مطالبا الحزب بوضع خطه عمل لرفع مستوى التضامن الضاغط على الحكومه الاسبانيه بالاعتراف في الدوله الفلسطينيه ومطالبا ايضا الحزب بتفعيل علاقاته الدوليه  والضغط على الدول التي لا تصوت مع دوله فلسطين في القرارات العالميه لتغيير اليات تصويتها ، انتصار لقضايا ونضالات الشعب الفلسطيني.

كما تم البحث في  اليات التعاون في هذه المرحله السياسيه الحرجه حيث تم اطلاع قيادة  الحزب على تطورات الوضع السياسي في فلسطين والعدوان المتصاعد ضد شعبنا ومقدساته وممتلكاته وسياسات الابرتهايد والبحث في سبل زياده التضامن الدولي المطلوب لدعم القضيه الفلسطينيه.

و قدم الاستاذ قاسم عواد مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية و منسق عام حملة لأجل فلسطين شرحا للحزب  عن اليات واهداف حملة ( لأجل فلسطين ) و اعتماد خطاب فلسطين الذي القاه السيد الرئيس في الدوره 77 للامم المتحده كاطار سياساته ومفاهيمي ومرجعي لدول العالم،  لرفع الظلم عن شعبنا الفلسطيني،  واهميه زياده حجم التضامن والاسناد العالمي لهذا الخطاب،  لينضج موقف عالمي بحلول انعقاد الدوره السنويه المقبله 78 للامم المتحده ويكون اكثر وضوحا واكثر انصافا للقضيه الفلسطينيه.

من جانبه رحب الحزب الاشتراكي   بهذه الزيارة والحمله واهدافها ،  واهمية وضع آليات تعاون مشتركه للعمل عليها عالميا ، وتحديدا في  اسبانيا، مؤكدين على عمق العلاقه التاريخيه التي جمعت الشعبين وعن التضامن الكبير الاسباني مع القضية الفلسطينية .

وذكرت قياده الحزب  ان العلاقه مع فلسطين هي علاقه متينة  ، مؤكدين  على  استمرار  التنسيقات المكثفه ما بين الحزب وسفارة دوله فلسطين في اسبانيا،  تحضيرا لتوسيع نطاق الشراكه لتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني ، وصولا الى حقه في تقرير مصيره واقامه دولته المستقله على كامل التراب الوطني الفلسطيني.