الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
ادان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح قيام عناصر شرطة وجنود الاحتلال الفاشي اقتحام مصلى باب الرحمة المدخل الشرقي للمسجد الأقصى المبارك فجر اليوم الجمعه وتحطيم محتوياته وسرقة اشياء اخري والذي يأتي في سياق خطط الاحتلال المتكررة و الرامية للسيطرة علي مصلي باب الرحمة وتحويلة لمعبد يهودي و هي مقدمة لتغيير معالم المسجد الأقصى وهويته الاسلامية .
ان هدا التدنيس للمصلي القبلي جريمة برعاية حكومة المتطرفين الفاشية بعدم احترام الديانات السماوية والتي تهدف تحويل الصراع الي صراع ديني و انتهاك فاضح لجميع القرارات الدولية والاممية
وحذر فتوح حكومة المتطرفين الفاشية الاستمرار في تلك السياسات التهويدية والإجراءات العدوانية ضد المدينة والاماكن المقدسة وخاصة المسجد الاقصي بباحاته وبواباته فشعبنا لن يسمح بتدنيسه أو تقسيمه وسيبقى إسلامي عربي فلسطيني و القدس عاصمة فلسطين الابدية مهما طال الزمن.
فتوح يطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال وسرقة الأراضي الفلسطينية
كما طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتحرك دولي على أعلى المستويات لوقف جرائم الاحتلال العنصرية وسرقة الأراضي الفلسطينية وتهويدها، وبإنهاء الاحتلال الجاثم على أرضنا.
وقال فتوح، إن قرار حكومة المستوطنين الفاشية بشرعنة بؤر استيطانية جديدة وبإقامة مشاريع طاقة عليها، هو محاولة لإضفاء الطابع القانوني على السلب والنهب والاستيلاء غير المشروع على الأرض الفلسطينية المحتلة، وإعطاء المجرمين من المستوطنين القتلة اللصوص صكوك براءة.
وأضاف أن هذه المشاريع الاستيطانية الباطلة لن تغير هوية الأرض وجذورها، ولن تمنح الاحتلال الشرعية على أرضنا، وستبقى فلسطين بعبقها وترابها لأهلها الذين ما زالوا يضحون من أجل الحرية وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع، إن الاستيطان بكل أشكاله غير شرعي وغير قانوني ومخالف لجميع القرارات الدولية التي تعتبر الاستيطان جريمة حرب، وإن شرعنة المستوطنات لا يمكن أن يمنحها الشرعية، والوضع القانوني للبؤر الاستيطانية لا يختلف أو يتغير بعد شرعنتها، محملا المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة.