الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة المنظمات الشعبية د. واصل أبو يوسف، أطلقت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، والاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة، مشروع (حقوقنا وحدة.. حياتنا مشتركة) الممول من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو".
جرى ذلك بحضور أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" د. دوّاس دوّاس، وأمين عام الاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة مجدي مرعي وأمين سر الاتحاد ماهر حدايدة، وعبر الإنترنت د. حسن الحجامي الخبير في قسم البحث والتحليل في منظمة "الإيسيسكو" وطاقم المنظمة، بالإضافة لطواقم عمل اللجنة والاتحاد، وذلك صباح اليوم الخميس في مقر جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيرة.
ووجه د. أبو يوسف التحية والشكر لمنظمة "الإيسيسكو" على هذه الاستطالات والتدخلات تجاه فئة هامة وشريحة واسعة من شعبنا الفلسطيني المناضل وهم الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يعانون من ظروف استثنائية نتيجة وجود الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يساهم في زيادة نسبتهم في مجتمعنا الفلسطيني، مؤكدا على أن العمل مع ذوي الإعاقة يأتي بتوجيهات مباشرة من سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" حفظه الله والذي يولي الاهتمام البالغ لرعاية شؤونهم وشؤون أسرهم ودمجهم بالطريقة المناسبة بالمجتمع.
ومن جانبه نقل د. دوّاس تحيات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الوطنية أ.د علي زيدان أبو زهري، مقدما الشكر "للإيسيسكو" على دعمها الدائم والمستمر للقضايا التربوية والعلمية والثقافية والإنسانية الفلسطينية، والذي شكّل هذا المشروع المهم والريادي أحدث تجلياته، كما ثمن جهود كافة القائمين على المشروع في الاتحاد العام الفلسطيني لذوي الإعاقة الذي قدم وما زال يقدم الكثير لهذه الفئة وفقا لرؤية دولية وعالمية، وأضاف: "هذا المشروع يستهدف فئة عزيزة علينا جميعاً وهي فئة ذوي الإعاقة والطاقة والأمل في مجتمعنا الفلسطيني، هذه الفئة التي أثبتت أنها قادرة على التحدي في وجه الصعوبات الحياتية في كافة المجالات".
وأشار دوّاس إلى أن فئة ذوي الإعاقة في فلسطين تواجه تحديات جمَّة، حيث يزيد الاحتلال الإسرائيلي من معاناتهم من خلال استهدافهم المباشر بالقتل والاعتقال أو الحواجز التي تعيق تنقلهم، هذا فضلاً عن تَسَبُّبِهم للعديد من الإعاقات لأبناء شعبنا نتيجة عدوانهم المستمر.
وفي كلمته عبر الإنترنت أشار د. الحجامي إلى أن "الإيسيسكو" تولي اهتماما خاصا للمشاريع الخاصة بدولة فلسطين، وذلك لما تقدمه من تعاون متمثل باللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وإنجاز حقيقي من قبل المؤسسات العاملة في مجالات عمل المنظمة في فلسطين، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية المنظمة في بناء مجتمعات شاملة ومندمجة، ليستهدف كافة فئات المجتمعات الإسلامية وهو نهجا كليا وشاملا في مجال التنمية بهدف بناء رأس مال بشري قوي ومرن في الدول الأعضاء وخارجها.
وبدوره استعرض أمين عام الاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة مجدي مرعي ما يقدمه الاتحاد من أعمال، بالإضافة لما يواجهه من مشكلات يتربع الاحتلال على رأسها كمسبب رئيسي، مقدما جزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الهادف إلى إدماج وإشراك ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل فعال، وتوعية المجتمع في كيفية تقبل ذوي الإعاقة، وتحقيق مبدأ المساواة بين أفراد الشعب الفلسطيني.